كشف المهندس عامر اللقماني مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفير 242 مروحة رذاذ و216 عمود ضباب مائي لتلطيف أجواء ساحات المسجد الحرام باستخدام تكنولوجيا “تبريد الهواء بالرذاذ” من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي، وخفض درجة حرارته بمقدار 6 درجات مئوية.
وأوضح أن مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي تستخدم لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة “الهواء الطلق”؛ إذ يضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط “لا تقل عن 42 كجم/ سم2″ في أنابيب خاصة بالضغط العالي، وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء تحتوي كل مروحة على فوهات متناهية الصغر بحجم “2 إلى 1ميكرو”، يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد.
وأضاف: المراوح تتوزع على ساحات المسجد الحرام بارتفاع عن الأرض قرابة 4 أمتار، وبقطر يصل إلى 38 بوصة، وبسرعة تدفق هواء تصل إلى 1100 CFM ، ويصل تقريبًا إلى امتداد 10 أمتار، ويتم تشغيلها في أوقات الصلوات، وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة.
ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة؛ إذ تنخفض حرارة الهواء الخارجي نحو 6 درجات مئوية.
وبيّن أن حمل التبريد وصل إلى 52 كيلووات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50%.