لمواجهة ما يسمى بـ”الإكراه الاقتصادي”، اتفق قادة مجموعة السبع اليوم على عمل مبادرة جديدة، تعهدوا من خلالها باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح، ومواجهة العواقب.
وأوضح قادة مجموعة السبع في بيان لهم بعد اجتماعهم في مدينة هيروشيما اليابانية أن المبادرة التي أطلق عليها اسم (برنامج التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي) ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات فائق السرعة حول الإكراه الاقتصادي مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور.
وورد في البيان: “يشهد العالم زيادة مقلقة في وقائع الإكراه الاقتصادي التي تسعى لاستغلال نقاط الضعف الاقتصادي”.
وألزم البيان قادة مجموعة السبع بتعميق التعاون في تقوية سلاسل الإمداد، ودعا إلى دور أكبر للبلدان الأقل دخلاً في دعم المرونة الاقتصادية، حاثًّا جميع البلدان على الالتزام بمبادئ “الشفافية والتنوع والأمن والاستدامة والثقة والاعتمادية”.
واتفقت المجموعة على تعميق التعاون في مشاركة المعلومات؛ إذ تتطلع إلى وضع معايير جديدة لتكنولوجيات الجيل المقبل.