فعلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في المسجد الحرام، خطط الطوارئ لمواجهة هطول الأمطار على المسجد الحرام، وسط استعدادات مبكرة لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام.
وجنّدت الرئاسة ممثلة في وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية أكثر من 200 مشرف ومراقب و4000 عامل وعاملة وأكثر من 500 معدة للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدها المسجد الحرام اليوم.
ووجّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالتأهب والاستعداد وتفعيل الخطط الميدانية لمواجهة الأمطار تأهبًا للحالة المطرية التي نبه عنها المركز الوطني للأرصاد عن شمولها مكة المكرمة وضواحيها، خصوصًا مع كثافة أعداد المصلين والعمار في بيت الله الحرام خلال الشهر الفضيل.
وشدد معاليه على أهمية بذل أقصى الجهود وتسخير كل الإمكانات والتزام الأهبة والاستعداد حرصًا على سلامة قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين والتناغم والتكاتف مع الجهات ذات العلاقة كافة، وتكثيف جهود وكالات الرئاسة العاملة بالحرم المكي الشريف.