ألقت السلطات الأميركية القبض على شخص مشتبه به في ارتكاب جريمة قتل وقعت قبل 40 عاما، بعدما عثروا على تطابق لحمضه النووي في جريمة أخرى في ولاية واشنطن، حيث سيتم تسليمه إلى السلطات في كاليفورنيا، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي بي أس نيوز”.
وقتلت امرأة في منطقة تخييم “ساوث ليك تاهو” عام 1979، حيث عثر عليها “مخنوقة” ومتعرضة للضرب، ورغم وجود عينات من الحمض النووي حينها إلا أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به له علاقة بالوفاة، كما لم يتم التعرف عليها.
وفي عام 2015، أعاد محققون في وحدة جرائم القتل في مقاطعة إلدورادو فتح القضية، حيث قام عالم مختص باستخراج جثة المرأة، وبعد نشر صور مجوهراتها في الصحف، استطاع أفراد من عائلاتها التعرف عليها، ليتم تحديدها على أنها “باتريشيا كارناهان”، ويتم تسليم الجثة لهم ودفنها بشكل لائق، بحسب تقرير آخر لموقع “سي بي أس”.
ويشير التقرير إلى أن السلطات عثرت على تطابق للحمض النووي لهارولد كاربنتر (63 عاما).
ويعود تحديد كاربنتر كمشتبه به إلى نظام تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي يعرف باسم “CODIS”، والذين أظهر تطابق بين الحمض النووي للجريمة التي اكتشفت في “ساوث ليك تاهو” مع عينة حمض نووي لضحية اغتصاب وقعت في واشنطن عام 1994 والمتهم بها كاربنتر أيضا.
المدعي العام لمقاطعة إلدورادو، فيرن بيرسون، قال “إن هذه القضية الـ13 التي تم حلها بعد تشكيل فريق خاص لمتابعة مثل هذه القضايا”.
وأضاف دفنت المرأة بشاهد قبر تحت اسم “أنثى مجهولة الهوية”، وبعد التعرف عليها أعيدت لعائلتها، و”بسبب التعاون بين عدة وكالات سيحاسب قاتلها أخيرا”.
وتعتبر هذه القضية من أقدم القضايا التي يتم حلها من خلال مراجعة قاعدة بيانات الحمض النووي من خلال نظام “CODIS”.