اتاحت هيئة تطوير محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية، لمحبي أحضان الطبيعة الخلابة ، وجهة سياحية مثلى للاستمتاع والتأمل والهدوء في الحياة البرية الطبيعية،وذلك من خلال “مخيم لينة”البري ،ضمن مهرجان شتاء درب زبيدة في نسخته الثانية”الوجهة شمالية ” في تجربة تخييم ترفيهية استثنائية في قلب الطبيعة الساحرة بمحاذاة نفود الدهناء.
فعلى بُعد 18 كيلو مترًا جنوب شرق قرية لينة التاريخية يحظى عشاق الصحراء والطبيعة بتجربة فريدة من خلال “مخيم لينة” البري في أجواء هادئة وفي تجربة تزخر بالكثير من الأسرار التي يمكن اكتشافها عبر العديد من الفعاليات والبرامج المتعددة خلال مدة الإقامة، مثل رحلات سفاري، والجولات التاريخية، وتجربة التخييم الاستثنائي داخل المحمية، والسياحة الفلكية ومراقبة النجوم عبر المناظير الفلكية الخاصة، والرحلات الاستكشافية ،وزيارة المحميات الطبيعة ومشاهدة الكائنات الحية فيها ، والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى بعض الأنشطة المصاحبة التي تحفل بالكثير من المغامرات.
الجدير بالذكر ان محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تأسست عام 2018م؛ حفاظاً على بيئة طبيعية ونباتية مزدهرة، وحياة فطرية سليمة ومستدامة،وسعيًا لتنشيط السياحة البيئية، والحد من الصيد والرعي الجائر، ومنع الاحتطاب،وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها 91,500 كيلومتر مربع، ويتميز غطاؤها النباتي بوجود الكثير من أنوع الأشجار ، كما يوجد فيها عشرات الأنواع من الحيوانات والطيور.