أكد تركي الحربي ممثل جناح المركز السعودي للفلسفة والأخلاقيات المشارك في “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” على أن تواجد المؤسسات والجهات المتخصصة في مثل هذه الفعاليات، يساهم في إنشاء قنوات تواصل مباشرة مع الحضور والزوار للاطلاع على الأنشطة والفعاليات واخر المستجدات البحثية.
وأشار إلى أن أهداف المؤتمر الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة 1-3 ديسمبر في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، نجحت في استقطاب الخبرات المحلية والدولية، وهيأت لهم مساحات حوارية، لتنعكس النتائج على الفرد والمجتمع المحلي والدولي.
وأبدى الحربي سعادته بمشاركة المركز السعودي للفلسفة والأخلاقيات، في المؤتمر، مؤكداً على أن هذا الحضور يأتي ضمن دأبهم في تكريس حضور الفلسفة، ونشر ثقافته بين مختلف الأجيال.
وبين: “يعد المركز هو الأول في مجال الأبحاث المتخصص بالفلسفة والأخلاقيات في المملكة، حيث ينطلق من ثلاث مسارات هي: البحث والاستشارات، والنشر والفعاليات، والتعليم والتدريب، وكل مسار يشمل برامج إثرائية مثل الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، والتأليف الفلسفي للأطفال، ودعم الإنتاج الفلسفي السعودي”.
وأوضح الحربي بأن مشاركتهم الأولى في “الرياض للفلسفة 2022” تنطلق من مساع حثيثة لتفعيل دور المركز والمساهمة في الحراك الثقافي الذي يشهده المجال الفلسفي في الآونة الأخيرة، ويرى أنها تجربة ثمينة للاحتكاك مع الخبراء والمهتمين في البحوث العلمية الفلسفية.