أكد مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي على الدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجهاز الأمن العام، وعلى الجميع على العمل بكل إتقان, وببذل أقصى جهد نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة.
وقال الفريق الحربي خلال ترأسه مساء امس أولى جلسات “ملتقى مديري إدارات دوريات الأمن بالمملكة”, الذي نظمته الإدارة العامة لدوريات الأمن بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض اليوم, بحضور نائب مدير الأمن العام ومساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات العامة وقادة القوات ومديري إدارات دوريات الأمن بالمناطق، قال إن العمل الميداني يكتنفه بعض الصعوبات وهذا طابع معتاد لكن بتعاوننا وتكاتفنا المعهود والقائم على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد من شأنه أن يعزز من قدراتنا ويسهم في معالجة القصور إن وجد، مبينا أن الجميع يدرك أن مهام دوريات الأمن الأمنية والجنائية والإنسانية يقف خلفها رجال آمنوا برسالتهم نحو وطنهم ومجتمعهم، مقدرا الأدوار المهمة التي يؤديها رجل الدوريات الأمنية خاصة تلك المهام التي ترتبط بالمواطن والمقيم والسائح واحتياجهم لجميع الخدمات التي تؤدى على مدار الساعة، مشيدا بما لمسه من أداء متميز لرجال الدوريات الأمن في منع الجريمة وضبط مرتكبيها باحترافية وسرعة في الإنجاز, مؤكدا أهم ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة وسرعة تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها وبما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات كون الجريمة متغيره دوما، متنيا ان تكون توصيات الملتقى متواكبة مع تطلعات القيادة الرشيدة الأمر الذي يتطلب من الجميع استشعار هذه المسؤولية العظيمة للرقي بالخدمات الأمنية التي تقدمها دوريات الأمن كافة والعمل على رفع الإمكانيات والقدرات العملية والمبادرة إلى الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعمل في الميدان وتطوير مهارته وصقل موهبته بما يحقق المأمول لتستمر وتيرة الثقة التي يرانا الآخرون من خلالها.
وقال: “إن العمل الميداني يكتنفه بعض الصعوبات وهذا طابع معتاد لكن بتعاوننا وتكاتفنا المعهود والقائم على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد من شأنه أن يعزز من قدراتنا ويسهم في معالجة القصور إن وجد، مبينا أن الجميع يدرك أن مهام دوريات الأمن الأمنية والجنائية والإنسانية يقف خلفها رجال آمنوا برسالتهم نحو وطنهم ومجتمعهم، مقدرا الأدوار المهمة التي يؤديها رجل الدوريات الأمنية خاصة تلك المهام التي ترتبط بالمواطن والمقيم والسائح واحتياجهم لجميع الخدمات التي تؤدى على مدار الساعة.