تستعد وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، لإرسال صاروخ إلى القمر، في خطوة ستنهي غياباً استمر لـ “50” عاماً.
وفي مثل هذا الشهر قبل نصف قرن، أعطى علماء وكالة “ناسا” ضوءهم الأخضر من أجل انطلاق رحلة تاريخية للبشر إلى القمر.
ووفقاً لصحيفة “غارديان”، فإنه لم يسر الاعتقاد، عندئذٍ، بأن “ناسا” ستنتظر نصف قرن كامل قبل أن تعود إلى القمر مرة أخرى.
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، أدت مشاكل تقنية وعوامل طقس في ولاية فلوريدا إلى تأجيل إطلاق “أرتيميس 1” إلى القمر؛ وهو أقوى صاروخ في تاريخ “ناسا”.
ويسعى المشروع إلى نقل كبسولة غير مأهولة حتى تصل إلى القمر في رحلة تستغرق 25 يوماً؛ للذهاب إلى القمر والعودة منه، من أجل قطع مسافة 1.3 مليون ميل.
ومن شأن نجاح هذه البعثة أن يمهد الطريق أمام إنزال كبسولات أخرى مأهولة في غضون أربع سنوات.
وقال رئيس وكالة “ناسا” بيل نيلسون : “سنعود إلى القمر بعد 50 عاماً، حتى نبقى هناك، وندرس ونعمل ونبتكر ونطور تقنيات جديدة وأنظمة جديدة ومركبات جديدة حتى نصبح قادرين على الذهاب إلى المريخ”.
ووصف المسؤول في “ناسا”، العودة مجدداً إلى القمر بالمنعطف البارز في التاريخ.