نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة.
وألقى سمو أمير منطقة الرياض خلال الحفل الخطابي كلمة نقل خلالها لرجال الأعمال والقائمين على المنتدى تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح والتوفيق.
وقال سموه مخاطباً رجال الأعمال: “إن سمو ولي العهد يقدر لكم دوركم المهم في اقتصاد البلد ويعدّه عموداً من أعمدة الاقتصاد التي ترسمها الدولة”، مبيناً أن رجال الأعمال هم من يرسم هذه الخطوات ويضع لها الخطوط في مواقعها المعينة، مؤكداً أن رجل الأعمال يعد اليوم المسؤول الأول عن الاقتصاد والعنصر المهم في تحريك التنمية في الوطن والمسؤول ليجعل صورتها أمام العالم مضيئة وتسير نحو أهداف كبيرة وسليمة.
وأوضح سمو الأمير فيصل بن بندر، أن الوطن حينما يحتاج إلى من يقف معه ويبحث عن الفكر والتوجه والرأي السديد يلتفت إلى رجل الأعمال الذي عمل واجتهد وأصبح ركناً أساسيا من أركان التنمية، متمنياً للمنتدى النجاح والتوفيق وأن يكون علامة بارزة في خريطة الاقتصاد السعودي.
وأضاف سموه: “نفخر بأن نكون من تلاميذ الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وأن نسير على خطاه التي رسمها في الرياض والمملكة بصفة عامة، وأنا اليوم هنا نيابة عنه في افتتاح هذا المنتدى الذي نفخر ونعتز بما قدمه على مدى 18 عاماً ومستمر في العطاء والإنجاز والإبداع”.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته المنتدى وهو ما كان له بالغ الأثر في تعزيز نجاحات المنتدى، في إطار ما يجده القطاع الخاص من اهتمام ورعاية.
كما رفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يجده القطاع الخاص من اهتمام ومتابعة، وحرصه -حفظه الله- على تعزيز بيئة الاستثمار، وتذليل المعوقات، واستشراف المستقبل، بعمل إصلاحي كبير، عبر رؤية المملكة 2030.
ونوه العجلان بما تلقاه الغرفة من دعم واهتمام وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر في تعزيز دور الغرفة بخدمة قطاع الأعمال والتنمية المجتمعية.
وبين العجلان، أن منتدى الرياض الاقتصادي عبر دوراته المتعاقبة، يشكل حدثاً يترقبه المختصون والمهتمون، لما يمثله من منهجية علمية في تناوله القضايا والموضوعات التي يطرحها، من خلال أهميتها ودراستها بشكل دقيق وعلمي، ولم يكتف بالدراسة والنتائج، إنما يقدم أيضا توصيات ومبادرات وآليات لمعالجة تلك القضايا، ورفعها للمقام السامي.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن المنتدى في دورته الحالية عمل على مواكبة ما تشهده المملكة من إصلاحات وتحولات مهمة بالتطرق لخمس دراسات تتناول وظائف المستقبل والبيئة والإصلاحات المالية والقطاع غير الربحي والهجرة العكسية.
بدوره، رفع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي حمد الشويعر، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – مبيناً أن النجاحات المتوالية للمنتدى، هي نتيجة لنهج الشفافية وآلية العمل التي تُتبع في اختيار موضوعات الدراسات، مشيراً إلى أن المنتدى تمكن -بفضل الله- من تحقيق العديد من النتائج الإيجابية عبر دراساته المختلفة، التي بلغ عددها “49” دراسة منذ دورته الأولي وحتى الدورة الحالية، صدر عنها “281” توصية.
وبين الشويعر، أن المنتدى أصبح أحد أبرز المسهمين في تقديم المقترحات والتوصيات لرسم الخطط وتحديد الأوليات الاقتصادية، ما دفع القائمين عليه إلى فكرة تحويل المنتدى لمركز إستراتيجي للدراسات الاقتصادية، بهدف التوسع في أعماله، بغرض توفير المعلومات والدراسات التي تخدم الاقتصاد الوطني.