أعلنت هيئة الموسيقى اليوم عن تعيين باول باسيفيكو في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة؛ ليتولى مهام إدارة قطاع الموسيقى، وتنظيمه، وتطويره، ودعم وتمكين المواهب الشابة والمنتمين له، وذلك وفقاً لإستراتيجية الهيئة التي أطلقتها في وقتٍ سابق، والمتوائمة مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المعنية بالنهوض بالقطاع الثقافي بمختلف قطاعاته في المملكة.
وسيباشر باسيفيكو عمله في الهيئة ابتداءً من شهر يناير المقبل عام 2023، مستنداً إلى مسيرة مهنية متميزة اتسمت بالمعرفة والخبرة الواسعة في مجالات الإبداع الموسيقي وريادة الأعمال والتعليم.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، شغل باسيفيكو منصب الرئيس التنفيذي لجمعية الموسيقى المستقلة (أي آي إم)، إذ مثَّل قطاع الموسيقى المستقلة في المملكة المتحدة، بما في ذلك روّاد الأعمال، والعلامات التجارية المستقلة، وشركات الخدمات، والموزعون والفنانون في مجال الموسيقى.
وخلال المدة التي قضاها باسيفيكو في جمعية الموسيقى المستقلة، أطلق ميثاق المناخ الموسيقي المُعد بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي جمع قادة الصناعة الرئيسين لاتخاذ إجراءات جماعية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الموسيقى، وتخفيف تأثيرها في تغيير المناخ العالمي، وتحفيز القادة على العمل بشأن أزمة المناخ.
وكان باسيفيكو قد شغل قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي لتحالف الفنانين المميزين (إف أي سي)، والرئيس المؤسس لمنظمة الفنانين الدولية (آي أي أو)، إذ كان يعمل على توحيد المنظمات الموسيقية للفنانين من جميع أنحاء العالم. وعمل أستاذاً مشاركاً في جامعة بيركلي في فالنسيا – إسبانيا، إلى جانب عمله في مجالس إدارات English National Ballet، وUK Music، وCreative UK (اتحاد الصناعات الإبداعية سابقاً)، والمجلس الاستشاري للموسيقى في (Roundhouse) في لندن، إضافة إلى المنظمتين الموسيقيتين الدوليتين IMPALA (أوروبا)، وWorldwide Independent Network ‘WIN’.
وفي أبريل من هذا العام، صُنِّف باسيفيكو أحد أكبر المديرين التنفيذيين في قطاع الموسيقى العالمي في قائمة (Billboard’ s International Power Players) لعام 2022.
يذكر أن هيئة الموسيقى واحدة من 11 هيئة ثقافية أسستها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي، وتتولى الهيئة مسؤوليات متعددة في قطاع الموسيقى تشمل إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية، إلى جانب اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، ونشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، والإسهام في الاقتصاد المحلي عبر خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية، ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الموسيقى السعودية، وذلك في إطار تنموي متكامل للقطاع الموسيقي في المملكة ورفع مستوى تأثيره إقليمياً وعالمياً.