أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش بشدة أي محاولة لتسلم السلطة بقوة السلاح، وذلك بعد انقلاب بوركينافاسو الذي يعد الثاني بالبلاد في غضون 8 أشهر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن الأمين العام يدعو “جميع المعنيين للامتناع عن أي أعمال عنف والسعي إلى الحوار”، معربًا عن دعمه التام للجهود الإقليمية الهادفة إلى عودة سريعة للنظام الدستوري في البلاد.
وأكد أن بوركينافاسو تحتاج إلى السلام والاستقرار والوحدة لمكافحة المجموعات الإرهابية والشبكات الإجرامية التي تنشط في بعض مناطق البلاد.
كما حذر الاتحاد الأوروبي من أن الانقلاب يعرض للخطر الجهود التي بذلت لإعادة النظام الدستوري بحلول 1 يوليو 2024، داعيًا السلطات الجديدة إلى احترام الاتفاقات السابقة.