أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها “42” التي تقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة أن هذه المسابقة الدولية القرآنية تعد خير شاهد للمملكة وقيادتها على العناية بالقران الكريم وأهله, مشيرين إلى أن المملكة لا تألو جهدًا في خدمة كتاب الله من خلال إقامة هذه المسابقة سنويًا.
وأوضح المتسابق محمد شعيب رشيد من سنغافورة أن المشاركة في المسابقة الدولية تعدّ إنجازاً وليس هناك خاسر؛ لكونها تقام في بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة، مشيدين بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم منذ عقود عدة.
من جهته أوضح المتسابق عبدالمحسن جمال من إثيوبيا أن إقامة المسابقات القرآنية خير دليل وشاهد للمملكة وقيادتها المباركة على عنايتها بالقرآن الكريم وأهله.
فيما عبّر المتسابق شهر الحنيفي من ماليزيا أنه يعيش أجمل لحظات عمره بجوار البيت الحرام، مشاركاً في أعظم مسابقة تهتم بحفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.
يُذكر أن التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها “42” التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم خلال الفترة من 14 – 25 صفر لعام 1444هـ بمشاركة 153 متسابقا من 111 دولة، قد انطلقت اليوم السبت وتستمر ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بعد وصول المتسابقين لمقر المسابقة.