أكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية على جميع المسؤولين والموظفين بتحمل مسؤولياتهم بكل أمانة وصدق ومهنية لترجمة مستهدفات رؤية 2030 والإمكانات الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – إلى مشاريع رأس مالية متكاملة ومنتجة وإلى خدمات عالية المستوى تساهم في محصلتها في نهضة المملكة وترفع من مستوى معيشة المواطنين وتمكنهم من المشاركة الفاعلة في تنمية بلادهم والدفع بها لمصاف الدول المتقدمة.
وأكد سموه خلال ترأسه اليوم اجتماع “البناء المؤسسي في إمارة المنطقة”، وذلك في قاعة الاجتماعات بالإمارة، أهمية البناء المؤسسي من خلال بناء القدرات القوة الدافعة لنهوض الإمارة بمهامها على الوجه الأكمل، مبيناً أن مستوى نشاط الإمارة وفاعليتها ينعكس بذات المستوى على نشاط جميع قطاعات التنمية الحكومية والخاصة وغير الربحية بالمنطقة، مشيدا بما تم إنجازه فيما مضى من تطويرات في البناء المؤسسي للإمارة وما نهضت به من مهام وما أطلقته ونفذته من مبادرات وما تحقق نتيجة لذلك من إنجازات في ظل الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أن فرص التطوير لا زالت تتطلب بذل المزيد من الجهود التخطيطية والتنفيذية والرقابية لرفع الفاعلية والكفاءة للمستويات القياسية المستهدفة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من محاور ومعايير وأنظمة وحدات نظام حوكمة رؤية المملكة 2030 ومركز رفع كفاءة الإنفاق إضافة لوزارة الخدمة المدنية والديوان العام للمحاسبة والتماهي والتعاون الأمثل معها والتماهي مع توجهاتها وأهدافها، مشدداً سموه على ضرورة رفع وتيرة التنسيق والتكامل الفعال التخطيطي والتنفيذي لتحقيق معدلات إنجازات متسارعة على أرض الواقع يلمسها الجميع لاسيما المستفيدين من مواطنين ومقيمين.
أثر ذلك أطلع الاجتماع على عرضا تقديما عن الاستراتيجية والبناء المؤسسي، وعرضا آخراً عن الشؤون المالية والإدارية بالإضافة إلى تقريراً من معهد الإدارة العامة، كما ناقش الاجتماع أهم مبادرات إمارة المنطقة، ودور وأهمية وحدة تحقيق الرؤية، ثم استكمل الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.