أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، في مقرها اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتعزيز العمل المشترك في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والعلوم والطاقة، والأحياء والبيئة، والاستفادة من خدمات مركز الابتكار للصناعة الرابعة.
ووقعها معالي رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومعالي رئيس الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، بحضور عدد من مسؤولي الطرفين.
وتهدف المذكرة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجالات التقنية والعلوم واللغة العربية، وتعزيز الاهتمامات البحثية المشتركة؛ بهدف نقل وتوطين التقنية، وتنمية المهارات البحثية، وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، كما تهدف إلى توفير بيئة متميزة تُساعد على تنمية مهارات الابتكار والإبداع التي تنعكس إيجابًا على المخرجات البحثية، وترقى بها لمواكبة المعايير العالمية، وتُسهم في إنجاز مشاريع بحثية متميزة ضمن مجالات التعاون.
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون في مجال تقنيات الإلكترونيات والضوئيات، والبلوك شين، وتطوير البرامج مفتوحة المصدر، والنقل الذكي، والمدن الذكية، والروبوت، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغة العربية، والأمن السيبراني، وتصميم المنتجات وتصميم الجرافيك، والوسائط الرقمية، وتطبيقات الكيمياء الحاسوبية، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والتلوث البيئي، وعلوم الضوء والبصريات والليزر، وتقنية البلازما، وعلوم وهندسة المواد، والفيزياء الحيوية، والتقنية الحيوية، والموروثيات، والمعلوماتية الحيوية، والجينوم السعودي، وكذلك الاستفادة من خدمات مركز الابتكار للصناعة الرابعة.
وتنص على إشراف أعضاء هيئة البحث في المدينة على رسائل طالبات الدراسات العليا بالجامعة عند تنفيذ أبحاثهن في مختبرات المدينة، أو عندما يكون منسوبي المدينة ذو الخبرة الأعلى في تخصص الطالبة، وإتاحة الفرص التدريبية لطالبات الجامعة ومنسوبات المدينة في مختبرات الطرفين، وكذلك مشاركة منسوبيهما في التدريس والتدريب، ولجان التحكيم، وإلقاء المحاضرات والندوات.
كما تتضمن تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تحديد مجالات التعاون، وتحويلها إلى مشاريع أو خدمات مشتركة، مع وضع خطط للتنفيذ، وتحديد المهام والمتطلبات بين الطرفين.