شبّهه بعض المتابعين بـ(القنبلة الموقوتة)، رغم أنه يخضع حالياً لإشراف “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” و”لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا”.
وبحسب تقارير للأمم المتحدة؛ يبلغ تعداد سكان المخيم الواقع في ريف محافظة الحسكة السورية نحو 75 ألفاً، 70% منهم أطفال غالبيتهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية؛ إذ ولدوا في أرض القتال لآباء ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وتشير هذه النسبة إلى أن غالبية النساء المقيمات بالمخيم من (الداعشيات) اللاتي توفي أزواجهن أو التحقوا بعمليات للتنظيم الإرهابي، وتحمل بعضهن جنسيات أوروبية.
ورغم استمرار اعتناق هؤلاء النساء للفكر الإرهابي فإن (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) تؤكد أن “المقيمات بالمخيم وأطفالهن محميون بموجب القانون الدولي الإنساني”، مشيرة إلى أن المخيم يمر بظروف معيشية صعبة للغاية.
وغالبية الداعشيات اللائي يعشن بمخيم الهول هن آخر من خرجن من بلدة الباغوز التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي. وكثيراً ما تثار مشكلات بينهن وبين غيرهن، يصل بعضها حد الجرائم. وترى المنظمات الدولية العاملة في المخيم أن استمرار هذا الوضع يعد (قنبلة موقوتة).