أقال الاتحاد المصري لكرة القدم الخميس، مدرب الفريق الوطني، إيهاب جلال بعد حوالي شهرين فقط من توليه مسؤولية قيادة “الفراعنة”. وفي محاولة للدفاع عن موقفه، ذكر الاتحاد من خلال مسؤوليه أن المصلحة العامة دفعته لاتخاذ القرار والتفكير في التعاقد مع مدير فني أجنبي، نظرا لكونه “لا يعاني من نفس الضغوط مثل المدرب المصري”.
واتخذ الاتحاد المصري لكرة القدم الخميس قرارا بالاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب الوطني إيهاب جلال بعد ثلاث مباريات فقط في منصبه.
وشكر عضو مجلس الإدارة في الاتحاد المصري حازم إمام خلال مؤتمر صحفي إيهاب جلال على الفترة التي تولى فيها المسؤولية الفنية للمنتخب، معتبرا أن الظروف والنتائج جاءت سلبية، مما عجل برحيله.
وكان جلال تولى المسؤولية في 12 نيسان/أبريل خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش الذي انتهى عقده مباشرة بعد الإخفاق في الوصول لنهائيات مونديال قطر 2022 بالخسارة في الدور الثالث الحاسم أمام السنغال بركلات الترجيح بعد فوز الأخيرة إيابا 1-صفر، وهي نفس نتيجة الذهاب، لكن لصالح مصر التي خسرت أمام المنتخب ذاته وبركلات الترجيح أيضا في نهائي كأس الأمم الأفريقية في شباط/فبراير الماضي.
وقال إمام “لو الأمر يتعلق بي شخصيا كحازم إمام، كنت سأوافق على بقاء جلال لكنه لن يعمل بأريحية، الضغوط كبيرة، أحترم وأقدر جلال ولن نتأخر في تسوية كافة الأمور المالية والقانونية بيننا وبينه وفقا للتعاقد”.