دشنت جمعية “تواد للتنمية الأسرية” مشروع “أسرتي جنتي” بالشراكة مع مؤسسة “عبد الله الراجحي”الخيرية، وهو عبارة عن حزمة مـن المُبادرات والأنشـطة، التي تقدم للأسر في منطقة “الجوف” بجميع شرائحها، بهدف تكوينها وإرشادها وتمكينها، نحو مزيد من الاستقرار والسعادة.
وتسعى المُبادرات المدمجة في مشروع “أسرتي جنتي” إلى تنميـة المهارات والمعارف والخبرات، ودعم المقبلين على الزواج، والتوعيــة والتثقيــف؛ من أجل خلـق بيئة أسرية تنعم بالاستقرار والسعادة وجودة الحياة.
ويسهم المشروع التنموي في عدة مُخرجات، يأتي في مقدمتها زيادة عدد المُقبلين والمقبلات على الزواج، وتأهيلهم لتلك الخطوة الهامة في حياتهم، بالإضافة إلى تمكيـن الأسـر الناشئة بمهارات الحياة الزوجية المستقرة، إلى جانب تعزيز القيم الأسرية للآباء والأبناء معًا، وأخيرًا تقوية الروابط والعلاقات الأسرية والعمل على نشر السعادة الزوجية.
وقدمت مؤسسة “عبد الله الراجحي” الخيرية دعمها لمشروع “أسرتي جنتي”، نظرًا لمساهمته في حل العديد من المشكلات و القضايا المجتمعية، مثل : العزوف عن الزواج؛ بسبب ارتفاع تكاليفه، وقلة وعي المقبلين والمقبلات على الزواج بالحقوق والواجبات الأسرية، وعدم الاهتمام بالترابط الأسري والتراحم والمودة بين شركاء الأسرة الواحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية تواد الأستاذ “نايف بن عبد الله المريحيل” إن مشروع “أسرتي جنتي” يسعى لتحقيق أهداف رؤية “المملكة 2030″، عن طريق المُساهمة في تكوين وإرشاد وتمكين الأسر في منطقة الجوف، وتشجيعهم على التخطيط بعناية لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وأضاف المريحيل أنه أثناء مرحلة الإعداد و التخطيط لهذا المشروع، تم الاتفاق على النتائج المتوقعة، و التي يجب أن تساهم في تمكين الشرائح المستهدفة، و هي: الأسر الناشئة و المستقرة، من خلال إيجاد منظومة متكاملة للاستقرار الأسري و جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هناك (40 ألف) مستفيد تستهدفهم الخطط التنفيذية للمبادرات المُقدمة.