حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من عواقب الحرائق التي تجتاح أستراليا وآثارها على الأطفال وخاصة أولئك الذين توقفوا عن التوجه إلى مقاعدهم الدراسية.
وقالت المنظمة إنه بعد عقود من العمل مع ملايين الشعوب حول العالم، الأطفال هم من أكثر الشرائح هشاشة.
وقدمت منظمة “اليونيسف أستراليا” في بيان صادر عنها اليوم، مواساتها للأطفال والعائلات المتضررة من أزمة حرائق الغابات التي لا تزال مستعرة في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت اليونيسف في بيانها: “نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم للأطفال خلال المراحل الثلاث من الإغاثة والإنعاش وإعادة التأهيل على المدى الطويل”، معربةً عن امتنانها الشديد للمستجيبين الأوائل الذين “أظهروا الكفاءة والتفاني وهم دائرة الإطفاء الريفي والصليب الأحمر الأسترالي وغيرها من المنظمات العاملة على الأرض”.
وأشارت المنظمة إلى أنها تقرّ بالرغبة الحقيقية للكثير من الأستراليين وشعوب العالم في تقديم المساعدة بالشكل الممكن، خلال فترة اشتعال النيران المستمرة، وفترة التعافي التي تعقبها.
وبحسب اليونيسف فإنه “من المهم عودة الأطفال الذين عايشوا الكوارث إلى حياة طبيعية بأقصى سرعة ممكنة، وإحدى الطرق الأكثر فعالية لضمان ذلك هو عبر تقديم المساعدة لهم لاستكمال تعليمهم، وفي المدى البعيد، من المهم أخذ وجهات نظر الأطفال بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات”.
وأعربت عن مخاوفها إزاء ما يشهده أطفال من حوادث صادمة بشكل غير مباشر عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حاثةً جميع الأهالي على الحديث مع أبنائهم حول ما يحدث، واتخاذ إجراءات لإشعار أطفالهم بأنهم في مأمن.