نجحت مها بنت سليمان الوابل كامرأة سعودية من تسجيل اسمها في قائمة المبدعات في المملكة،لما لقته من دعم وبيئة ملائمة ومحفزة، وبما اكتسبته من خبرات متنوعة في مجالات الإبداع والابتكار، وعملها في الصحافة وكتابة الرأي والتأليف والإدارة والعلاقات العامة والإعلام، إضافة إلى دورها في الخدمات الاجتماعية ودعم الشباب.
وتروي الوابل مسيرتها وقصة نجاحها لـ “واس” التي انطلقت من وظيفتها الحكومية وتدرجت فيها من خلال رسم خطوات تضمن لها الانتقال من مرتبة إلى أخرى، وأداء المهمات المناسبة لكلّ مرتبة، وذلك بإكمال مرحلة الماجستير كخطوة أولى، إضافة إلى كتاباتها في عدد من الصحف المحلية، وإصدارها سلسة من الكتب وقصص الأطفال، مشيرةً إلى المنصب الذي حصلت عليه من أمين المنطقة الشرقية “كمشرف عام على مركز الإبداع البلدي” الذي يقوم على كيفية إيجاد حلول إبداعية لخدمات القطاع البلدي، ودورها في حملة “الشرقية نظيفة” التي تُعد من المشاركات التطوعية والمجتمعية التي استمرت عامًا وحققت المستهدف منها وأسهمت في نشر ثقافة النظافة في مدن وقرى المنطقة، وجمعت الحملة 60 ألف متطوع ومتطوعة على مدى عام،ورفعت أكثر من 500 ألف طن من النفايات.
وذكرت الوابل أنه تم تكريمها في شهر مارس الماضي ضمن كوكبة من نساء الوطن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، منوهة أن أهم شيء في حياتها ومسيرتها عام 2019م كان شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ضمن 15 إعلامية سعودية.
وأضافت أن المرأة السعودية برزت وأبدعت في أكثر من قطاع وفي حقول متنوعة، وكانت أكثر إشراقًا وتوهجًا، ويأتي ذلك مع توجهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي أفسحت للمرأة الطريق وأنارته تشجيعاً وتمكيناً، في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
ووجهت الوابل رسالة لبنات الوطن قائلة: “أنتن صانعات المستقبل، وقادرات على حمل أمانة الوطن ومكتسباته، وإن العلم والعمل بإخلاص هو أفضل ما يمكن أن نقدمه في ظل سعينا الدائم لرد الجميل للوطن، وذلك بتحقيق الهدف الأسمى وهو الرقي بمجتمعنا ورفع اسم وطننا”، مؤكدةً أن هذه الفترة ليست فترة ركون وسكون بل هي فترة ذهبية تتيح للجميع الوصول إلى القمة والإبداع، وتحيقق الآمال والطموح،وتطلعات القيادة وفقا للرؤية المباركة 2030.