رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة في الإمارة اليوم، اجتماع المجلس في جلسته الثانية بدورته الأولى للفترة السابعة للعام 1443 – 1444هـ.
واستعرض الاجتماع إستراتيجيات البنية التحتية للمنطقة، ودراسة تصميم وتنفيذ الضلع الشمالي والجنوبي من الطريق الدائري بعرعر، والاطلاع على جهود فرع وزارة التجارة خلال الربع الأول من السنة الحالية، ومناقشة دعم مطار عرعر وتحويله لمطار دولي، وزيادة عدد الرحلات الداخلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد أهمية رفع كفاءة الأداء والإنفاق من خلال مؤشرات القياس المعتمدة من الجهات ذات العلاقة، والتقويم المرحلي الدقيق لمعالجة الانحرافات أول بأول، في ظل رعاية وعناية ودعم قيادتنا الحكيمة التي جعلت الإنسان محور اهتمامها، وسابقت الزمن لينعم المواطن والمقيم بالأمن والاستقرار و الحياة الكريمة الآمنة، من خلال سياستها الحكيمة ورؤية المملكة 2030 التي حققت العديد من المقومات والفرص الهائلة والمتنوعة لتعزيز الاقتصاد، وتنويع قاعدته ومصادره غير النفطية والاستثمار الأمثل لثرواتها ومواردها الطبيعية الهائلة جنبا إلى جنب مع خطط التنمية البشرية.
ووجه سموه جميع المسؤولين في المنطقة للنهوض بمهامهم الإشرافية في مجال التخطيط الإستراتيجي، وتطوير وتنظيم الإمكانات البشرية والمالية والمادية والتعاونية وتوجيهها نحو تحقيق الرؤى والأهداف، إضافةً إلى المتابعة الدقيقة والحثيثة في تنفيذ الخطط وفق مراحلها الزمنية المعتمدة ووفق مؤشرات القياس الدقيقة.
ودعا أمير المنطقة جميع أعضاء مجلس المنطقة الإسهام الفاعل في أعمال المجلس وبذل الجهد والتنسيق والعمل الجماعي المخلص وإبداء الآراء والمقترحات ضمن جدول الأعمال، للإسهام في رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة وتحديد نقاط القوة والضعف, إلى جانب تحديد الأولويات والاحتياجات ودراسة المخططات التنظيمية ومتابعة تنفيذها، ودفع عجلة التنمية بالقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية وتفعيل دور اللجان كافة في التعاطي مع القضايا ذات الأولوية في مجال اختصاصاتها للنهوض بمهامها على أكمل وجه، ليلعب المجلس دوره المنشود في تنمية المنطقة بالمزيد من المشاريع الرأسمالية التنموية من خلال تحقيق الفاعلية، والكفاءة، والاستدامة، في ظل ما تشهده منطقة الحدود الشمالية من نقلات تنموية على جميع الصُعُد، شملت القطاعات كافة.