أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، أن زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، تأتي في إطار النمو المستمر للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.
وقال: إن لقاءات القيادة المتواصلة، تعكس الاهتمام والحرص على تكريس العلاقة بين البلدين في جميع قطاعات التعاون المشترك، وتعزيزها والدفع بها لآفاق أرحب في خدمة المصالح المتبادلة، وأن التنسيق والتشاور السياسي بين القيادتين، يهدف دوماً إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية وتحدياتها ومجمل القضايا الدولية ومستجداتها، ويدعم هذه المشاورات التواصل المستمر بين وزيري خارجية البلدين في إطار لجنة المتابعة والتشاور السياسي.
وأوضح أن ارتفاع حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة لنحو 70 بين الأجهزة والمؤسسات الحكومية في قطاعات التعاون المُشترك بين البلدين، يُضفي على هذه العلاقة بُعدًا استراتيجيًا، يُضاف إلى بُعدها التاريخي والديني والعربي، ويعزز أهداف التعاون بين الجهات المعنية في البلدين بشكل مؤسسي.
ونوّه السفير نقلي، بحجم استثمارات المملكة الكبيرة للقطاعين العام والخاص في مصر التي جعلت المملكة ثاني أكبر مستثمر أجنبي بها، مشيرًا إلى أن المملكة رحبت بالاستثمارات المصرية على أراضيها، حيث جاءت مصر في المرتبة الثانية بقائمة الدول التي تم إصدار تراخيص استثمارية لها بالمملكة في العام 2020.