رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة بالإمارة اليوم، الجلسة الثالثة من جلسات مجلس المنطقة في دورته الأولى للعام المالي الحالي 1443/ 1444هـ، بحضور وفد من أعضاء مجلس الشورى من لجان المجلس المتخصصة، برئاسة عضو المجلس الدكتور سليمان بن علي الفيفي.
ورحب سموه في بداية الجلسة بأعضاء وفد مجلس الشورى في زيارتهم لمنطقة جازان، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، سعيًا لتحقيق التكامل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وفقًا لأعلى معايير الجودة.
وأكد حرص الجميع على العمل وفقًا لرؤية 2030 ؛ التي أسهمت – بفضل الله – في جعل المملكة بين أسرع دول العالم نموًا، واعتماد إستراتيجيات لتنويع مصادر الدخل غير النفطي أسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وحقق فائضًا في الميزانية الذي خصص لتعزيز الاحتياطات الحكومية ودعم الصناديق التنموية وصندوق الاستثمارات العامة.
من جانبه، ألقى رئيس وفد مجلس الشورى كلمة أكد خلالها أهمية زيارة الوفد للمنطقة التي تُعد محورًا رئيسًا من محاور التنمية في المملكة، مشيرًا إلى أن الزيارة تشمل مختلف محافظات ومراكز المنطقة وقراها بهدف اطلاع أعضاء المجلس ولجانه المتخصصة على أبرز ما يقدم من خدمات ومشاريع تنموية وتطويرية تقوم بها مختلف الأجهزة الحكومية، ومناقشة الصعوبات والتحديات مع الجهات المعنية والعمل سويًا لحلها ضمن دور وصلاحيات وقواعد عمل المجلس ومد جسور التعاون والتواصل بين مجالس المناطق، ومناقشة التقارير والوقوف على تفاصيلها للخروج بقرارات تدعم الوطن والمواطن والمقيم والزائر للمملكة.
وشاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن المنطقة وما تشهده من نقلة نوعية ومقومات وميزات نسبية تجعلها بيئة حاضنة لمشروعات عملاقة في شتى المجالات.
إثر ذلك استعرض أمين مجلس المنطقة شاهر الجنفاوي، الاحتياجات التنموية للمنطقة؛ لمناقشتها مع أعضاء مجلس الشورى.