استقطب مهرجان زيتون الجوف الدولي في نسخته الخامسة عشرة عدداً من المهتمين بالصناعات والمشغولات والحرف اليدوية التي اشتهرت بصناعات الزيتون ومشتقاته بإبداع وصناعة أبناء وبنات المنطقة.
وكونت أم سلطان الشمري سمعة واسعة على مستوى المملكة من خلال إنتاجها للعديد من الأصناف المستخلصة من زيت شجرة الزيتون المباركة تنوعت بين صناعة الصابون والكريمات وأصناف عدة من المواد الطبيعية والمجسمات باستخدام قوالب الصابون، إضافة إلى تقديمها دورات معتمدة من بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة.
وأوضحت الحرفية أم سلطان لـ “واس” أن الفكرة انبثقت مُنذ تسعة أعوام مضت مما عزز من تطويرها خلال هذه الفترة وانتاجها العديد من الأصناف المستوحاه من الطبيعة كالصابون بروائح عطرية طبيعية مختلفة، إلى جانب إنتاجها العديد من مستحضرات التجميل الطبيعية.
وأكدت أن زيت الزيتون يُعد عالمًا من الصناعات لا يقتصر على الأكل فقط، بل تعدى ذلك إلى إشباع حاجات البشرة والشعر من العناصر والفيتامينات الطبيعية المستخلصة من هذه الشجرة المباركة، مشيرةً إلى أن انطلاقتها الفعلية في عالم صناعة المستحضرات من مهرجان الزيتون العاشر مما فتح لها أبواب التوسع في في هذا المجال والمشاركة في العديد من المناسبات والمهرجانات داخل المملكة، وصولًا إلى اعتمادها من بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة كمدربة معتمدة لتشارك بذلك في تقديم العديد من الدورات التدريبية للفتيات في مختلف مناطق المملكة.
ونجحت أم سلطان في تطوير أعمالها باستخدام قوالب الصابون من خلال الصناعات اليدوية وفنون النحت لأبرز المعالم والشعارات الأثرية في المملكة كمئذنة مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالجوف والقلاع التاريخية وغيرها من المعالم والمباني بمختلف مناطق المملكة.