عد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، ذكرى يوم التأسيس الموافق 22 فبراير من كل عام، يوماً خالداً وبداية مباركة لجمع الكلمة وتوحيد الصف.
وقال معاليه: إن الدولة السعودية منذ تأسست وهي على العدل والحكمة، وحماية الحقوق ورعاية المصالح المحلية والإقليمية والدولية، وقامت على نهج قويم ودستور حصين مستمد من الكتاب والسنة، وأنظمة عدلية تحفظ الضروريات الخمس، مؤكداً أن المنهج الوسطي لقادة الدولة منذ عهد تأسيس الدولة السعودية رسم دليلاً واضحاً وخارطة طريق محكمة للوصول إلى نسيج مجتمعي متقارب ومتوائم مع بعضه البعض، وينبذ كل أفكار الفرقة والتطرف والاختلاف.
وأشاد معاليه بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في علاقاتها الدولية، والمواقف المشرفة في الميادين المحلية والدولية كافة، والمساعدات الإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها للوقوف بشكل مباشر مع جميع الدول المنكوبة، وجهودها السياسية في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الدول، ونصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم.
وأشار إلى أن المملكة أولت المواطنين والمقيمين ورغد عيشهم في هذه البلاد المباركة جل اهتمامها، فمنذ تأسيس الدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر دأبت على إيجاد بيئة اقتصادية منتجة والاستفادة بشكل حيوي من الثروات والإمكانيات للوصول إلى اقتصاد مزدهر، وتهيئة مناخ معيشي وبيئي متحضر.
وقال معالي النائب العام: إن العلاقة الراسخة بين الشعب والقادة هو نتاج لمسيرة خالدة وعمق ديني واجتماعي أسسها الإمام محمد بن سعود، وأكملها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمهما الله -، وواصل عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ولا زلنا ننهل من هذه العلاقة في رؤية طموحة وثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهي مسيرة حق سار بها الأجداد وواصل عليها الأحفاد.