أعلنت شركة “فيسبوك” استعدادها لدفع 90 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تتهمها بتتبع نشاط المستخدمين على الإنترنت حتى بعد تسجيل خروجهم من موقع التواصل الاجتماعي.
وحسب “رويترز” اتهم مستخدمون “فيسبوك” التابعة لشركة “ميتا” بانتهاك القوانين المتعلقة بالخصوصية والتنصت على المكالمات باستخدام برمجيات مساعدة لتخزين ملفات تعريف الارتباط، التي تم تتبعها عند زيارتهم لمواقع الإنترنت الخارجية التي تحتوي على علامة “أعجبني” الخاصة بفيسبوك.
وهناك مزاعم بأن فيسبوك قامت بعد ذلك بتجميع سجلات تصفح المستخدمين في ملفات شخصية باعتها للمعلنين.
وكانت القضية قد رُفضت في يونيو 2017، لكن محكمة استئناف اتحادية عاودت نظرها في أبريل 2020، إذ قالت إن المستخدمين يمكنهم محاولة إثبات أن إحدى الشركات، استفادت بشكل غير عادل وانتهكت خصوصيتهم.
ونفت “ميتا” ارتكاب أي مخالفات لكنها سوت القضية لتجنب تكاليف ومخاطر المحاكمة، وفقا لأوراق التسوية.
وبدوره، قال المتحدث باسم “ميتا” إن التسوية “تصب في مصلحة مجتمعنا ومساهمينا ويسعدنا تجاوز هذه المشكلة”.
وتغطي التسوية مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة الذين زاروا بين 22 أبريل 2010 و26 سبتمبر 2011 مواقع إلكترونية غير تابعة لفيسبوك والتي عرضت علامة “أعجبني” الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن فيسبوك تواجه دعاوى أخرى تتعلق بالخصوصية.
في يوليو 2019، وافقت فيسبوك على تعزيز ضمانات الخصوصية في تسوية لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية التي تضمنت أيضا غرامة قدرها 5 مليارات دولار.
وفي 14 فبراير 2022، رفع المدعي العام في تكساس دعوى قضائية على شركة ميتا، قائلا إنها جمعت بيانات التعرف على الوجه دون إذن المستخدمين.