أدى “الانهيار التاريخي” في أسهم شركة “ميتا” هذا الأسبوع، إلى محو 31 مليار دولار من ثروة مارك زوكربيرغ الشخصية، وهو ما تسبب بتراجعه “ثلاثة مراتب” في قائمة بلومبرغ لأغنى أغنياء العالم.
ويحتل زوكربيرغ الآن المرتبة العاشرة في قائمة بلومبرغ للمليارديرات، أسفل لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة “أوراكل”، وفوق رجل الأعمال الهندي في مجال الطاقة والتكنولوجيا، موكيش أمباني، ببضع مئات الملايين من الدولارات فقط، فيما يتصدر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، القائمة بفارق كبير.
وشهدت ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، أسوأ يوم لها على الإطلاق في سوق الأسهم، الخميس الماضي، بعد الإبلاغ عن انخفاض نادر في الأرباح، و”ركود” في أعداد المستخدمين، وتقديم “تقييم غامض” لآفاق الشركة، حيث تستثمر بكثافة في مشاريع الواقع الافتراضي، وفقا لموقع “سي أن أن بيزنس”.
وقال زوكربيرغ في اتصال هاتفي مع محللين إن “الرؤية ليست واضحة بعد، على الرغم من أن الاتجاه واضح، إلا أن طريقنا إلى الأمام لم يتم تحديده بشكل كامل بعد”.
وتراجعت أسهم الشركة بأكثر من 26٪، مقلصة نحو 240 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويمتلك زوكربيرغ (37 عاما)، أكثر من 398 مليون سهم في ميتا، نحو 14.2٪ من الشركة، وفقا لبيانات حديثة.
وبعد الانهيار، بلغت ثروة زوكربيرغ الآن 89.4 مليار دولار، بزيادة بضع مئات من الملايين فقط عن أمباني، الذي يسيطر على “ريلاينس إندستريز”، وهو أغنى رجل في آسيا، وفقا لتصنيف بلومبرغ.