بدأ أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، العام الجديد بثروة أكبر، حيث أضاف مؤسس شركة “تيسلا” 32.6 مليار دولار إلى صافي ثروته، لتبلغ 304.2 مليارات دولار.
مرة أخرى، زادت أرباح ماسك المفاجئة من ثروته، التي تجاوزت حاجز الـ300 مليار دولار في نوفمبر الماضي، ليصبح أول شخص في العالم يحقق ذلك.
ووفقا لمجلة “فوربس” الأميركية، فقد ظل الملياردير المثير للجدل، ومؤسس شركة الفضاء التجارية “سبيس إكس”، على رأس قائمة أثرياء العالم في العام الجديد.
وأعلنت شركة إنتاج السيارات الكهربائية، الأحد، أنها سلمت أكثر من 936 ألف سيارة في عام 2021، متجاوزة توقعات المحللين. لكنها أعلنت أيضا أنها استدعت 475 ألفا من سياراتها التي صنعت بين عامي 2014 و2021.
وقالت “فوربس” إن أسهم تيسلا زادت بأكثر من 13 في المئة عند إغلاق السوق، مع تجاوز القيمة السوقية للشركة مرة أخرى علامة تريليون دولار، بعد انخفاضها دون هذا المستوى الشهر الماضي.
وبصفته الرئيس التنفيذي لتيسلا، يمتلك ماسك، حوالي 15.6 في المئة من أسهم الشركة، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستمر الرجل في بيع الأسهم، وأنهى العام بعد تفريغ 3 ملايين سهم في السوق، من أجل تغطية الفواتير الضريبية على حوالي 5.7 ملايين خيار أسهم كان يمارسها في نفس الوقت.
ويُعتقد بأن ماسك باع 15.7 مليون سهم من تيسلا على مدار عام 2021، بقيمة تزيد على 16 مليار دولار قبل الضرائب.
وقفزت ثروة ماسك أكثر من 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021؛ ففي عام 2021 وحده، أضاف 116 مليار دولار إلى صافي ثروته.
وقالت فوربس إن هذا هو أكبر مكسب في عام واحد يحققه أي ملياردير منذ أن بدأت المجلة في تتبع ثروات الأفراد.