أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أهمية تطبيقات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وعلاقتهما بمجال العمل والتعليم.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، متحدثاً عن التطورات الصناعية عبر التاريخ وانتهاءً بالثورة الرابعة التي نعيشها، والثورة الخامسة التي بدأت تتشكل معالمها، وكذلك تطبيقات الثورتين الرابعة والخامسة ومتطلباتهما من الابتكار والتقنية، والتطرق إلى بعض الآثار المترتبة عليهما في العديد من المجالات.
وقال الدكتور آل شيخ إن هناك دور كبير للحكومات في التعامل مع الثورتين الصناعيتين، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والروبوتات ومواكبة تطورها، منوهاً بأهمية العمل على تعزيز الأعمال التي تهدف إلى تحقيق أغراض تخدم الإنسان والتنمية وكوكب الأرض بشكل عام وليس تحقيق الربحية فقط، مثمناً الدعم السخي من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في تطوير المجالات التعليمية والبحثية والتقنية والصناعية بما يعزز التنمية الشاملة.
وأضاف معاليه أن المملكة لديها تجربة رائدة في مجال الاهتمام بتنمية رأس المال البشري في عصر الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، والاستفادة من قدرات وإمكانات أبناء الوطن، مشيداً بما تحقق من انعكاسات ذلك على التنمية والمشاريع السعودية الضخمة مثل؛ نيوم، وذا لاين، وكذلك تقدم المملكة في مجالات الأمن السيبراني، والبنى التحتية الرقمية، وسرعة الإنترنت والجيل الخامس.
ونوه وزير التعليم في ختام كلمته بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو)، بما يشهده التعليم السعودي من تقدم في مجال تطويع التطورات التقنية في مجال التعليم، والنجاحات الدولية التي حققتها التجربة الرائدة للمملكة في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا.