الجزيرة – سعد المصبح
تزامناََ مع اليوم العالمي للصحة النفسية أقامت جمعية الفصام السعودية ورشة عمل للتعريف بأهمية هذا اليوم العالمي للصحة النفسية، وتدشين فعالياتها وفق رؤيتها وتطلعاتها لتقديم خدماتها للمستفيدين بهذا الوطن الغالي بالأسلوب الأمثل لمرضى الفصام” كإحدى روافد الخير وصاحبة السبق في التخصص في هذا النوع من الرعاية، كأول جمعية في المملكة والوطن العربي معنية بمرضى الفصام وأسرهم.
وكذلك التعريف بالمرض وسبل علاجه والأعمال التي قامت بها الجمعية منذ نشأتها وذلك بمقر ديوانية آل حسين التاريخية بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالعزيز الحسين وأعضاء المجلس وعدد من الأكاديميين ورموز العمل المجتمعي والإعلاميين، وقال عضو مجلس إدارة الجمعية د. سعيد كدسة استشاري الطب النفسي بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العسكرية والطبية إن المشاركة باليوم العالمي للصحة النفسية ينطلق من الاهتمام الذي يجده عالميا بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص مبيناً مسببات مرض الفصام وطرق علاجه والمؤثرات التي تحيط بهذا المرض وطرق تثقيف الناس بوجود هذا المرض والسعي لإيجاد حلول متواصلة لعلاجه والتعريف بالمرض ونشر الوعي الثقافي عن مرض الفصام مع دعم الأسر وتدريبهم بالتعامل مع المريض والعمل على إيجاد مراكز لمتابعة مرضى الفصام والتبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة وتبادل الخبرات.
من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفصام عن سعادته بالمشاركة بهذه المناسبة والتي تأتي كيوم عالمي له من الاهتمام الشي الكثير وبين أن ما تقدمه الجمعية من برامج مجتمعية هادفة يندرج ضمن الأعمال الإنسانية المجتمعية وفي سبيل تحقيق الأهداف المرجوة ونجاح منظومة العمل برئاسة سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل فرحان آل سعود والتي بذلت جهودا كبيرة منذ تأسيس الجمعية إيمانا منها بالدور المجتمعي المهم فيما يخص مرضى الفصام إضافة لجهود مجلس الإدارة الذي كان فاعلاً باجتماعاته ونتائجها المثمرة والإيجابية وانطلاقًا من رؤيتها ورسالتها بأن نكون جهة متخصصة ومتميزة لتقديم الدعم والمؤازرة لمرضى الفصام ونشر المعرفة والتوعية بمرض الفصام من خلال التعريف بحجم المشكلة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتحسين حياة هذه الفئة ودمجها في المجتمع.