أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، أن ما سخرته القيادة السخية ـ أيدها الله ـ لتأمين راحة المواطن الكريم، لا يتيح عذرًا لأحد إن قصر، حيث تغلبت القيادة بعزمها وحكمتها على كل التحديات الاقتصادية العالمية، وصنعت برامج تحولية مفصلية، وشكلت رؤية أنموذجية عالمية، من أجل الوطن والمواطن.
واشاد سموه خلال ترؤسه، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، اليوم، جلسة مجلس المنطقة، بالنجاحات الأمنية التي تحققها الأجهزة، ومنها ما أعلنت عنه رئاسة أمن الدولة، عن إحباط عملية إرهابية قبل تنفيذها، بتسديد ضربة استباقية، أفشلت كل ما يخطط له المتربصين بأمن واستقرار الوطن، ووحدة مجتمعه، منوهًا سموه بما يجسده هذا النجاح، من إخلاص ويقظة رجال الأمن البواسل، في حفظ وصون أمن بلاد الحرمين الشريفين، مشددا على رفع مستوى الأداء ومتابعة التنفيذ لكل جهة، قائلا “وإننا اليوم في هذا المجلس، وفي ختام العام المالي، وبمتابعة من سمو وزير الداخلية ــ حفظه الله ــ سوف نقيم تقييمًا شاملاً لأداء كل جهة، وما عملته خلال هذا العام، ومناقشة الإيجابيات والسلبيات بكل وضوح، وصولاً إلى تطوير الأداء والارتقاء بمستوى التنفيذ”.
ونوّه المجلس، على لسان الأمين العام، المهندس مرشد بن أحمد مرشد، بوقوف سمو أمير المنطقة على مشروع الطريق الحدودي، الممتد شرقًا بطول 790 كيلومترًا، وصولاً إلى نقطة التقاء الحدود السعودية العمانية اليمنية، والجولة الميدانية لسموه لمجمعات حرس الحدود والرقابات الممتدة على طول الشريط الحدودي، مستعرضا ما تم إنجازه من مشاريع، وواقع الأداء، لكل من جامعة نجران، أمانة المنطقة، والشؤون الصحية، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وخدمات المياه، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفرع وزارة الإسكان، ومكتب الهيئة العامة للرياضة،و الشركة السعودية للكهرباء، وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي.