جدة – عبدالله الدماس
عقدت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ندوةً صحفية افتراضية خُصصت لموضوع الالتهابات المناعية، مع تركيز خاص على مرض التهاب الجلد التأتبي حيث سلطت الندوة الضوء على هذا النوع من الأمراض الجلدية وكيفية تشخيصه وأثره النفسي على المريض والعائلة وكيفية علاجه بأحدث التقنيات.
وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمرض التهاب الجلد التأتبي وأكد المشرف العام على فرع الجمعية بمحافظة جدة الدكتور سامي عيد خلال كلمته الافتتاحية للندوة العلمية والصحفية بأن الجمعية لا تألو جهداً في تنظيم ودعم كافة البرامج العلمية التي تهدف إلى تعليم الأطباء والممارسين الصحيين أو إلى نشر الوعي الصحي لتوعية وتثقيف المجتمع وتسهم في الوقاية من الأمراض للأفراد والأسر.
حضر الندوة نخبة من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في طب الأسرة والمجتمع وطب الأمراض الجلدية والجراحة من بعض المراكز والمستشفيات الطبية داخل المملكة.
وأكد الدكتور عبد الله أبو عليط استشاري أمراض الجلدية وجراحات الليزر ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للأمراض الجلدية وجراحة الليزر على أهمية التوعية بمخاطر مرض التهاب الجلد التأتبي كونه يندرج تحت الأمراض المناعية والشائعة أكثر بين الأطفال، مفيداً أن هذا المرض قد يصيب البالغين أيضاً, وأعرب عن ثقته في أن يساهم المؤتمر في تحسين الرعاية الطبية المقدمة لمرضى التهاب الجلد التأتبي.
وعن العوامل التي تسبّب التهاب الجلد التأتبي أجابت الدكتورة مها بدير البدوي استشارية الأمراض الجلدية والتجميل بمستشفى الهدا العسكري وعضو الجمعية الأوروبية والأمريكية لأمراض الجلد بأنها غير معروفة بشكل دقيق، مشيرةً إلى أن معظم مصابي مرض التهاب الجلد التأتبي يعانون في الغالب من جهاز مناعة أكثر حساسيةً من الوضع الطبيعي، بحيث يتجاوب بشكل مفرط مع المحفزات الخارجية والعوامل المختلفة التي تسبب فرط التحسس.