دعا مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت خلال زيارته طرابلس الأربعاء القادة الليبيين إلى اغتنام “أفضل فرصة خلال عقد” لإنهاء النزاع بتنظيم الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر.
وقال شوليت خلال مؤتمر صحافي في طرابلس، إن ليبيا لديها الآن “أفضل فرصة خلال عقد لإنهاء النزاع والنهوض بالاقتصاد وإرساء أسس مجتمع ديموقراطي مستقر”.
وأضاف المسؤول الأميركي بعد محادثاته مع المسؤولين الليبيين أن “الولايات المتحدة ستواصل دعم هذا المسار”.
وتحاول ليبيا تجاوز عقد من العنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وقد توقف القتال في صيف 2020 وتم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الانقسامات عادت منذ ذلك الحين إلى الواجهة، ما يثير شكوكا في تنظيم الانتخابات نهاية العام.
وحضّ شوليت على “ضرورة استكمال” الإطار القانوني للبدء في الحملة للانتخابات.
وأضاف “نطلب شيئا واحدا فقط من القادة الليبيين: أن يساهموا بشكل بنّاء في ما هو مقترح بدلا من رفضه وعدم تقديم أي شيء في المقابل.” إنها لحظة مهمة ويجب على القادة الليبيين اغتنامها”.
والتقى شوليت أولا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قبل لقائه نائبي رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، ومدير المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح.