عُين رئيس الوزراء الماليزي السابق رئيسا للجنة إدارة التعافي من تداعيات كوفيد، حسبما أعلن مسؤول السبت، وذلك بعد أيام على استقالته من منصبه.
استقال محيي الدين ياسين الشهر الماضي عقب تصاعد الغضب من تعاطي حكومته مع أزمة الجائحة.
لكن تم تعيينه بموجب قرار حكومي رئيسا للهيئة المكلفة التعافي من تداعيات فيروس كورونا، وكذلك وزيرا، حسبما أعلن سكرتير الحكومة محمد زوكي علي.
وقال سكرتير الحكومة إن رئيس الوزراء السابق الذي بقي في منصبه 17 شهرا “سيقود استراتيجية تعافي البلد للتوصل إلى أفضل نتيجة اقتصادية وإعادة الناس لحياة طبيعية” في البلد الذي يضربه الفيروس.
استقال محيي الدين ثامن رئيس وزراء في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، في 21 آب/أغسطس، بعدما سحب العديد من شركاء الائتلاف دعمهم له ما أفقده غالبية ضئيلة في البرلمان.
وكان قد تولى الحكومة في آذار/مارس العام الماضي، مع بدء انتشار الفيروس في ماليزيا.
ورغم نجاحه في البدء باحتواء الفيروس مع فرضه قيودا مشددة، إلا أن الغضب الشعبي تصاعد من عجز إدارته عن السيطرة على متحورات الفيروس.
سجلت ماليزيا أكثر من 1,8 مليون إصابة بكوفيد منذ ظهور الوباء، مع معدل 20 ألف إصابة يومية ومئات الوفيات.
وبعد استقالة محيي الدين تولى إسماعيل صبري يعقوب المسؤول البارز في ائتلافه، رئاسة الحكومة.
وبدعم من محيي الدين وحلفائه، أجرى تعديلا حكوميا أبقى فيه العديد من حلفاء رئيس الوزراء السابق.