فتحت اتفاقية موقعة بين نادي الإبل ووزارة البيئة والمياه والزراعة أبواباً واسعة للجهات الاستثمارية والمُلاّك عبر اشتمالها على بنودٍ تنطلق من الحماية والتحفيز وتنمية وحفظ السلالات ذات الصفات الوراثية الجيدة.
ووفق مذكرة تفاهم مُبرمة من الجانبين ستتوفر إجراءات تحثّ على تشجيع الاستثمار في المشاريع ذات العلاقة وتحفيز المستثمرين على انتاج الحليب واللحوم ودفع مُلاّك الإبل لإنشاء جمعيات تعاونية وأهلية متخصصة.
وسيصبح لنادي الإبل بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة مواقع في الأسواق لفتح مراكز كشف العبث بما يخدم المربين مع تمكين الاستفادة من قاعدة البيانات الخاصة بشرائح الإبل.
وتعطي الاتفاقية نادي الإبل ربطاً مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ليرسل النادي طلبات السماح بدخول الإبل من خارج السعودية المشاركة في المهرجانات. وسيلتزم النادي والوزارة بإكمال عملية الترقيم الإلكتروني وربطها بالخدمات البيطرية المقدّمة.
ويهدف النادي والوزارة من الاتفاق إلى تحقيق التعاون في الأبحاث والتحسين الوراثي والعلاج ومكافحة الأمراض الوبائية وتطبيق نظام الرفق بالحيوان ورصد الإساءات ووضع سياسات ولوائح وأدلّة خاصة بالإبل.
ويتعاون الطرفان على تقديم الإرشاد والبيطرة خلال المهرجانات، وتبادل البيانات الرقمية الخاصّة بالإبل ومُلاّكها، وإعداد لائحة مخالفات معتمدة للعبث وتشكيل لجان دائمة لضبط المخالفين، وتوفير مختبرات تحديد النسب والتنميط الجيني، وتنفيذ برامج التقصي لأمراض الإبل لتحديد المهددات وعوامل الخطر.
وسيتم بموجب الاتفاقية إنشاء قاعدة بيانات لجميع العمليات الإحصائية والإنتاجية والربط الإلكتروني مع وضع دليل للإجراءات الخاصة بكشف السلوكيات والممارسات الخاطئة ضد الإبل والإعداد لحملات توعوية وإرشادية وتدريب الكوادر الطبية لذلك.
ووقع الاتفاقية من جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد الخمشي، بينما مثّل نادي الإبل في الاتفاق المُبرم المدير التنفيذ للنادي المهندس بندر القحطاني.