أصيب موظف بجروح خطرة الخميس في هجوم استهدف مدرسة في جنوب السويد أوقف على اثره مراهق يبلغ 15 عاما يشتبه في إقدامه على “محاولة قتل”، كما أعلنت السلطات.
وروى شهود لصحيفة “سكانسكا دابلاديت” اليومية المحلية أن المهاجم الذي كان يرتدي ما يشبه سترة واقية من الرصاص ويضع خوذة وقناعا عليه رسم هيكل عظمي وقت الهجوم، دخل ملوحا بسكين في مدرسة في إسلوف الواقعة على مسافة حوالى أربعين كيلومترا من مالمو. ولم تؤكد الشرطة بعد هذه التفاصيل.
وتلقت السلطات التنبيه قرابة الساعة 08,40 بالتوقيت المحلي “06,40 بتوقيت غرينتش”.
ولم تستطع السلطات ظهر الخميس أن تؤكد للصحافة الدافع وراء هذا الهجوم ولا ما إذا كان مرتكبه تلميذا في المدرسة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة إيوا-غان وستفورد خلال مؤتمر صحافي “تمكنت الشرطة من الإمساك بالمشتبه به “.
” شهد مسرح الحادث اضطرابا كبيرا”.
ونقل الجريح، وهو موظف في المدرسة يبلغ 45 عاما، إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية.
ورغم عدم إصابة أي من التلاميذ في هذا الحادث الذي وقع في اليوم التالي لبدء العام الدراسي، بقوا محتجزين في صفوفهم لأكثر من ساعة ونصف ساعة، بحسب الصحافة، قبل نقلهم إلى مبنى مجاور للمدرسة.
والهجمات على المدارس نادرة نسبيا في السويد.