حذرت الأمم المتحدة اليوم، الاثنين، من أن النشاطات البشرية مسؤولة “بوضوح” عن الاحتباس الحراري، مؤكدة أن التأثير الضار للإنسانية على المناخ حقيقة.
ووفقا لشبكة “سكاي نيوز عربية”، أكدت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الذي قدمته عن الاحتباس الحراري أن بعض النتائج الناجمة عن الاحتباس الحراري مثل ارتفاع مستوى سطح البحر “لا يمكن التراجع عنها”.
وأضافت اللجنة أن ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان المساحات المتجمدة على الأرض نتائج غير قابلة للعكس قبل قرون أو آلاف السنين حتى لو كبحت البشرية تلوثها الكربوني.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن قدرة المحيطات والغابات على امتصاص الكربون تتراجع.
وأضافت أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية يمكن أن يصل أو يتجاوز 1.5 درجة مئوية في الـ20 سنة المقبلة.
وأوضح علماء الأمم المتحدة أن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر حرارة على الإطلاق منذ عام 185، مشيرين إلى أن الوصول إلى هدف حصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية سيتحقق قبل 10 سنوات مما كان متوقعا.
وتعتقد الأمم المتحدة أن ينهي تقرير خبراء المناخ استخدام الوقود الأحفوري.
ويعد هذا التقرير هو أول تقرير تقدمه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ومقرها جنيف، وذلك في سلسلة من أربعة تقارير في أحدث دورة تقييم لها، بدءاً بتحليل مجموعات متراكمة من دراسات المناخ منذ آخر تقييم رئيسي صدر قبل سبع سنوات.
ويأتي ذلك قبل ثلاثة أشهر من اجتماع قادة العالم في اسكتلندا لصياغة خطة جديدة للحد من ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم.
ولا يختلف العلماء على أن البشر من خلال حرق الوقود الأحفوري والزراعة المكثفة وإزالة الغابات وتربية الماشية والتلوث، هم المسؤولون قبل كل شيء عن تغير المنَاخ.بالفعل، يظهر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المنَاخ اليوم مدى ضخامة هذا التأثير.