كشفت دراسة أن رصيد الشخص من الأموال في البنك بحلول منتصف العمر يمكن أن يضيف سنوات إلى متوسط العمر المتوقع، ووجدت أن كل مبلغ إضافي يخفض مخاطر الوفاة بنسبة 5٪ على مدار 24 عاما.
وفي الدراسة، بحسب آر تي نقلا عن صحيفة ديلي ميل، جرى تعقب أكثر من 5400 شخص في الولايات المتحدة لمدة 25 عاما، وحلل باحثون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون بولاية إلينوي البيانات المتعلقة بثرواتهم وحياتهم.
وجُمعت المعلومات عن المشاركين، الذين يبلغ متوسط أعمارهم 46 عاما، من عام 1994 إلى عام 1996، وتوبعت في عام 2018 عندما توفي 1000 شخص، أي حوالي الخمس.
وقال المعد المراسل الدكتور إريك فينيغود، إن النتائج تدل أن أحد مفاتيح الحياة المديدة قد يكمن في صافي ثروتك والفوائد الصحية المرتبطة به مثل القدرة على توفير رعاية أفضل وطعام جيد ووقت أطول للراحة.
وقال إن السياسات الحكومية للحد من عدم المساواة في الدخل سيكون لها “فوائد صحية كبيرة” على عامة السكان.
واستخدمت الدراسة في JAMA Health Forum نماذج البقاء على قيد الحياة لمعرفة العلاقة بين صافي الثروة وطول العمر.
وفي العينة الكاملة، أدى وجود المزيد من المال إلى تقليل مخاطر الوفاة، وحُدد اتجاه مماثل بين شريحة الأشقاء داخل المجموعة.
واكتشفوا أن الشخص الذي لديه أصول مالية أكثر يميل إلى العيش لفترة أطول من أخ أو أخت أو توأم بأصول أقل.
وقال الدكتور فينيغود: “يجب تفسير هذه النتائج من منظور مجتمعي أوسع”، مضيفا أن الولايات المتحدة هي الأولى في عدم المساواة الاقتصادية في الدول ذات الدخل المرتفع.
وبقيت النتائج نفسها بعد الأخذ في الاعتبار الأمراض السابقة مثل أمراض القلب أو السرطان، ويمكن أن تؤثر في القدرة على تجميع الثروة بسبب تكاليف الرعاية الصحية.
ونشرت النتائج في مجلة JAMA Health Forum.