للمرة الثالثة في تاريخ مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، ستجمع المباراة النهائية بين فريقين انكليزين هما مانشستر سيتي وتشلسي اليوم وعلى ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالي.
وسبق أن التقى مانشستر يونايتد مع تشلسي في مواجهة انكليزية خالصة أيضا في نهائي عام 2008 وانتهت في صالح الأول بركلات الترجيح، ثم تكرر الأمر بين ليفربول وتوتنهام عام 2019 وكان الفوز حليف الأول ايضا بنتيجة 2-صفر.
ويخوض سيتي مباراة القمة للمرة الأولى في تاريخه، في حين يخوضها تشلسي للمرة الثالثة بعد خسارته أمام يونايتد، ثم تتويجه على حساب بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح عام 2012.
ويقف مانشستر سيتي على بعد خطوة من تحقيق حلمه، كما أن مدربه الاسباني بيب غوارديولا يسعى إلى دخول نادي المدربين الذين احرزوا اللقب ثلاث مرات إلى جانب الاسكتلندي بوب بايسلي “ليفربول الانكليزي”، والايطالي كارلو انشيلوتي “مع ميلان الايطالي ثم ريال مدريد الاسباني”، والفرنسي زين الدين زيدان “ريال مدريد”، علما بأن الكاتالوني أحرز لقبيه السابقين في صفوف برشلونة عامي 2009 و2001، ومن حينها لم ينجح في بلوغ المباراة النهائية بعد ثلاثة مواسم قضاها مع بايرن ميونيخ، ثم في مواسمه الاولى مع مانشستر سيتي.
وكان تشلسي هزم مانشستر سيتي مرتين في الفترة الاخيرة، حيث تفوق عليه في نصف نهائي كأس انكلترا 1-صفر في 17 ابريل، ثم تغلب عليه 2-1 في عقر داره في الدوري المحلي في 8 مايو الحالي لكن بعد أن كان سيتي حسم اللقب في صالحه.