أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن القيادة الرشيدة – أعزها الله – لم تتوانى عن توفير كل الدعم لقطاع التعليم خلال جائحة كورونا.
وعد سمو أمير المنطقة تجربة المملكة في العملية التعليم خلال الجائحة بالمميزة، مشيرًا سموه إلى أن منصة التعليم عن بُعد ” مدرستي ” أسهمت بكافة أدواتها التعليمية في استمرارية العملية التعليمية للطلاب والطالبات بإشراف الهيئة التعليمية، لتحقق بنجاح زيادة التحصيل العلمي وعدم تأثره بالجائحة .
جاء ذلك، بعد أن تسلّم سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه اليوم بمقر الإمارة تقرير الاختبارات النهائية لجميع المراحل الدراسية للعام الدراسي 1442هـ ، واطلاعه على ما تضمنه التقرير، مستمعاً إلى شرح موجز من مدير عام التعليم بالمنطقة محمد الفريح، عن الجهود المبذولة من القيادات التعليمية وسير العمل بالاختبارات بكافة مراحلها.
وأشاد سموه بما يبذله منسوبو إدارة التعليم بالمنطقة لقسمي البنين والبنات من جهود حثيثة في متابعة ومراقبة سير العملية التعليمية منذ بداية الجائحة وكان لها الأثر الكبير في الوصول إلى المستهدفات وانجاز المقررات الدراسية على الوجه المطلوب.
من جانبه، ثمّن مدير عام التعليم بالقصيم دعم واهتمام سمو أمير القصيم للقطاع التعليمي بالمنطقة، مشيراً إلى أن سير العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات كانت على الوجه المطلوب حيث أدى قرابة 183910 طالباً وطالبة الاختبارات بكل يسر مع توفر التقنيات الحديثة عبر منصة مدرستي ، مشيراً إلى أن إدارة التعليم استبقت الاختبارات بإعداد خطط وبرامج بإشراف الكادر التعليمي للوصول إلى الأهداف المنشودة.
من جانب آخر، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بجهود الدولة – أعزها الله – من خلال إرشاد وتأهيل نزلاء السجون، بما يحقق الأهداف المنشودة بإذن الله.
وبيّن سمو أمير منطقة القصيم بأن الشراكات المجتمعية لسجون المنطقة والجهات الداعمة لبرامجها تسهم في تعزيز دور إصلاح النزلاء، والعناية بهم وتوجيههم من خلال الإقبال على كتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً، والإهتداء به سلوكاً وعملاً، إضافةً إلى إستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه بمكتبه بالامارة اليوم، توقيع اتفاقية بين مديرية السجون بمنطقة القصيم، ودار الملاحظة الاجتماعية ببريدة ومؤسسة رعاية الفتيات ببريدة، مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة ومحافظة عنيزة ومحافظة الرس.
وبارك سمو أمير منطقة القصيم توقيع الاتفاقية، التي تهدف إلى إثراء وتطوير حلقات تحفيظ القرآن الكريم وخدمة نزلاء ونزيلات السجون بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة.
حضر التوقيع وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير سجون منطقة القصيم العميد ناصر المضيان، ومدير دار الملاحظة الاجتماعية عطالله الدخيل، ومديرة مؤسسة رعاية الفتيات فيحاء الحربي، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة الدكتور علي اليحيى، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعنيزة عبدالعزيز المرزوقي، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرس الدكتور عبدالرحمن الغفيلي.