وصف رئيس مجلس إدارة غرفة كوالالمبور الدولية هشام صالح، الفرص الاستثمارية في مكة المكرمة بالأرض الخصبة والمغرية لرؤوس الأموال الأجنبية التي تسعى لحجز موقع لها، خاصة في ظل الأنظمة والمناخ الآمن والمثالي للاستثمارات، واصفاً العلاقات الاقتصادية بين المملكة وماليزيا بالمتينة.
وقال هشام صالح خلال ترؤسه وفداً اقتصادياً من ماليزيا في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، إن هذه الزيارة،الثانية خلال فترة قصيرة إلى غرفة مكة المكرمة، تهدف لبحث فرص العمل المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، ومناقشة الأوضاع التجارية والاستثمارية في ظل التطورات والقفزات الكبرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية تحقيقاً لرؤيتها المعلنة، مشيراً إلى أنه تم استهداف عدد من القطاعات التي تحظى بسوق متنام في المنطقة، مثل قطاع الصناعات البلاستيكية، والمنتجات البتروكيماوية، والمبيدات الحشرية، والصناعات الزجاجية، والفنون والمنتجات الغذائية.
وأوضح رئيس الوفد أن هناك الكثير من النقاط المشتركة بين الجانبين، التي تدعم التعاون التجاري بين البلدي، مضيفاً: “كلانا بلد مسلم، والتعاون التجاري وتوثيق الروابط بيننا يعود بالنفع الكبير على مجتمعاتنا، والتغيرات الكبيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الأصعدة كافة، ورؤيته التي جعلت المستقبل براقاً أمام السعودية، جميعها عوامل تجعلنا أكثر حماساً للسوق السعودية”.