أعلنت الحكومة الدنماركية أن بلادها ستستقبل ما لا يقل عن 11 ألف متفرج في ملعب “باركن ستاديوم” خلال المباريات الأربع التي تستضيفها كوبنهاغن هذا الصيف ضمن نهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة، مشيرة إلى إمكانية تقليص العدد في حال تدهور الوضع الصحي بسبب فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الثقافة والرياضة جوي موغنسن في بيان: “البطولة الأوروبية لكرة القدم حدث فريد وتاريخي في الدنمارك لذلك قررت الحكومة السماح على الأقل بحضور بين 11 ألف و12 ألف متفرج للمباريات الأربع التي تنظم في “ملعب” باركن”.
وأضافت أنه يمكن رفع العدد إذا سمحت الظروف الصحية، ولكن يمكن أيضًا خفضه وتابعت “أبلغنا أيضا اتحاد كرة القدم الدنماركي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه قد يكون من الضروري حظر المتفرجين إذا انتشرت العدوى، بحيث لا يمكن طبيًا السماح للمتفرجين بحضور مباريات”.
ومن المقرر أن تقام نهائيات كأس أوروبا في 12 دولة، على أن تقام مباريات نصف النهائي والنهائي في لندن وأوضح الاتحاد الأوروبي “ويفا” أنه حريص على حضور الجماهير في المباريات، معبرًا عن نيته سحب المباريات من بعض المدن المضيفة إذا لم تستطع إقامتها بحضور جماهيري، في ضغط واجه انتقادات كثيرة خاصة في ألمانيا.
ونجت المملكة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5,8 ملايين نسمة، في الحد من موجة ثالثة للفيروس على عكس العديد من جيرانها الأوروبيين، ولديها الآن حالات إصابة أقل مما كانت عليه في أوائل ديسمبر الماضي، حيث تسجل يوميًا بين 700 و800 حالة وتخطط الدنمارك لإنشاء “بطاقة كورونا”، في شكل تطبيق على الهاتف المحمول، يتضمن اختبارا سلبيا أقل من 72 ساعة، أو تلقيحا أو تعافيا حديثًا.