تشارك وزارة الصحة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للكلى الذي يصادف الـ 11 من شهر مارس في كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار “العيش بأمل مع أمراض الكلى”.
وتعد أمراض الكلى أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وهناك ما يقارب 850 مليون شخص على مستوى العالم مصابين بقصور الكلى لأسباب مختلفة، حيث يتسبب قصور الكلى المزمن سنوياً بمالا يقل عن 2.4 مليون حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة جهودها للتوعية بأهمية نمط الحياة الصحي وتنمية العادات الصحية السليمة وتفعيل الفحص المبكر للوقاية من أمراض الكلى، موصيةً باتباع العادات الصحية كممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، وشرب كميات كافية من السوائل بمعدل لترين في اليوم، وتناول الغذاء الصحي وأكل الخضار والفواكه بشكل يومي، وتقليل الكمية المتناولة من الملح، والسكر، والصودا، والمحافظة على الوزن المثالي، وفحص ضغط الدم بشكل دوري، وفحص مستوى السكر في الدم مرة واحدة سنويًا كأقل تقدير للأشخاص غير المصابين بالسكري، وتجنب التدخين لتسببه يزيادة ترسب المواد المؤكسدة الضارة بالكلى، وانسداد الشرايين الكلوية، وزيادته من معدل الإصابة بسرطان الكلى.
ودعت وزارة الصحة بالابتعاد عن العوامل المسببة للفشل الكلوي ومنها الإفراط في استخدام مسكنات الألم، الأدوية الشعبية، منتجات البروتينات لبناء العضلات، وإجراء الفحص السنوي لوظائف الكلى خصوصًا في حال وجود أحد عوامل الخطر كمرض ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة، والعامل الوراثي، موصيةً مرضى الكلى بأخذ اللقاح الخاص بكورونا.
وقدمت الوزارة خلال جائحة كورونا “كوفيد – 19” حزمة من الخدمات للمحتاجين، بدعم 11 منطقة وتجمع صحي بأجهزة الغسيل الكلوي المتنقل من خلال التعاون مع صندوق الوقف الصحي بعدد 5168 غسلة إلى جانب توفير 11 جهازاً، كما تم استخدام الأجهزة والغسلات في المستشفيات التي خصصت للعزل للمرضى المصابين “بكوفيد- 19″، ولا تتوفر بها خدمة الغسيل الكلوي.