أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المئات من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتوا أسرى في قبضة الجيش اليمني والمقاومة وأبناء القبائل خلال المعارك الدائرة في مختلف جبهات محافظة مأرب.
وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن من بين أسرى الميليشيا الحوثية الإرهابية عشرات الأطفال الذين زجّ بهم داخل خطوط النار ليواجهوا مصيرهم، بينما لاذت قياداتهم بالفرار.
وأضاف الإرياني أن أسرى الميليشيا الإرهابية كشفوا للجيش اليمني عن عمليات تجنيد بالقوة والإكراه نفذت بالمناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، شملت أطفال القبائل لإشراكهم في جبهات القتال.
وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أداة بيد الحرس الثوري الإيراني، عادّاً سلسلة الهجمات الإرهابية الفاشلة التي نفذتها تلك الميليشيا واستهدفت المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، دليلاً على اصرارها أتخاذ الارهاب نهجاً لها.
ولفت إلى أن هذه الممارسات تؤكد استمرار الميليشيا الحوثية في تحدي إرادة المجتمع الدولي، راهنةً نفسها لتنفيذ السياسات الإيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ووصف هجمات هذه الميليشيا الحوثي بأنها محاولة لاصطناع انتصارات وهمية، وتغطية هزائمها النكراء وخسائرها الفادحة التي تتكبدها بشكل يومي في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب اليمنية على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل اليمنية بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث بإصدار إدانة واضحة للهجمات الارهابية الحوثية التي تستهدف الاحياء السكنية والمدنيين في مدينة مأرب ومدن المملكة، والضغط على ميليشيا الحوثي لتنفيذ القرارات الدولية وأخرها قرار مجلس الأمن رقم 2564 (2021) .