أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية الاربعاء أن مدينة بريسبان الاسترالية هي الاوفر حظاً بين المرشحين لاستضافة الالعاب الأولمبية الصيفية 2032، على أن تدخل في خطوة لاحقة بـ “حوار جديّ” مع المنظمين.
وقال رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ على هامش مؤتمر صحافي أن “الدولية أوصت اللجنة التنفيذية بأن تبدأ حوارا جدياً مع بريسبان واللجنة الاولمبية الاسترالية من أجل تنظيم الالعاب الاولمبية 2032”.
وتابع “وافقت اللجنة التنفيذية بالاجماع على هذه التوصية”.
وسبق لأستراليا أن استضافت الألعاب الأولمبية في ملبورن عام 1956، وفي سيدني عام 2000، فيما نظمت مدينة غولد كوست ألعاب الكومنولث عام 2018.
وتأمل اللجنة الدولية أن تنظم الألعاب في ولاية كوينزلاند، فيما ستكون بريسبان المركز الرئيسي.
واشارت تقارير سابقة باهتمام الهند وشانغهاي الصينية بتنظيم الالعاب، فيما أكدت قطر العام الماضي رغبتها أيضاً بالاستضافة.
كما تم الترويج لامكانية تقديم ملف مشترك بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، فيما أعلنت ألمانيا عن اهتمامها باستضافة الالعاب في شمال منطقة الراين – وستفاليا.
وأكد باخ أن اللجنة الاولمبية الدولية تلقت “اهتمام العديد من الأفرقاء”، في حين لم يحدد هوية هذه الدول.
وأردف قائلا “هو ليس قراراً ضد المرشحين الآخرين، بل هو قرار لصالح الترشح”.
وأوضح باخ انه لم يتم اتخاذ اي قرار نهائي بشأن الدولة المضيفة، ولكن “المزيد من التفاصيل خلال المناقشات” مع بريسبان ستنطلق، مع عدم ذكر اي جدول زمني.
وستنعقد الدورة المقبلة للجنة الاولمبية الدولية في آذار/مارس المقبل، مع جدولة جديدة في تموز/يوليو.