كان رئيس بلدية مدينة مرسيليا الفرنسية بونوا بايان واضحا جدا بشأن هوية المالك المستقبلي لملعب “فيلودروم”، مؤكدا السبت بأنه لن يبيعه لأحد سوى لنادي مرسيليا لكرة القدم الذي يعاني من أزمة كبيرة.
وقال بايان في مقابلة نشرتها صحيفة “لا بروفانس” السبت “لقد حدّدت هوية المشتري سيكون أولمبيك مرسيليا، عندما تتحسن الأمور لن أبيع الملعب للخطوط الجوية القطرية أو بانزاني “ماركة معكرونة فرنسية” لا يمكن أن ينتمي الملعب سوى الى المدينة أو أولمبيك مرسيليا”.
وأعلن في بداية فبراير عن نيته بيع المنشآت التي، وحسب قوله، تكلف دافعي الضرائب في مرسيليا الكثير من المال في وقت تعاني المدينة من وضع مالي كارثي مع ديون تزيد على مليار ونصف يورو.
وتم افتتاح الملعب في 1937 مع مضمار للدراجات، وتم تجديده وتسليمه في أكتوبر 2014 ليصبح “فيلودروم” ثاني أكبر ملعب في فرنسا “67,394 متفرجا” وقد كلفت الأعمال التي تضمنت تركيب سقف، 268 مليون يورو.
وحين كان في المعارضة، شجب بايان الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي بدأتها البلدية مع كونسورتيوم “أريما” لتجديد الملعب، منتقدا التكلفة الإضافية الكبيرة المرتبطة بـ “تكاليف مالية باهظة” ومن ناحية الإيرادات، قدّرت غرفة الحسابات الإقليمية في تقرير لاذع بأن الإيجار الذي يدفعه أولمبيك مرسيليا للمدينة كان منخفضا جدا.