كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه اليوم القائمين على مبادرة “تراميم” التي ينفذها فريق سخاء التطوعي تحت مظلة جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم.
واستمع سموه من قائدة مبادرة تراميم وفريق سخاء التطوعي أفنان الدبيخي على ما جرى إنجازه وتحقيقه من خلال مبادرة “تراميم” التي تُعنى بمساعدة الأسر المتعففة بترميم وتجهيز منازلهم وتوفير الاحتياجات الأساسية فيها، وعن أنشطة وأعمال المتطوعين والمتطوعات وما يقدمه أبناء وبنات المنطقة من جهود تطوعية لخدمة مجتمعهم، مقدمةً شكرها الجزيل باسمها ونيابة عن جميع المشاركين المتطوعين والمتطوعات في المبادرة لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه غير المحدود لهم، وتقديم المساندة والمتابعة لهم عبر هذه المبادرة التطوعية والإنسانية.
وأشاد سمو أمير القصيم بهذه المبادرة التطوعية الفريدة من نوعها لترميم منازل المحتاجين بالتعاون مع جمعية الإسكان الأهلية وأهل الخير الداعمين من خلال فريق سخاء التطوعي ومبادرة تراميم، لافتًا إلى أنه رأينا في هذه المبادرة كيف أثبتت المرأة السعودية قدرتها على العمل المهني، وليس كما يتصوره البعض في الأعمال المكتبية فقط.
وقال سموه: “كم يحق لنا أن نفتخر في هذه البلاد وهذه المنطقة بوجود فرق تطوعية أصبحت تبحث عن إسهامات ومبادرات نوعية تلبي حاجة المجتمع في عمل الخير، ويحق لنا أن نفخر أيضاً بهذه المنظومة الثلاثية بين فريق سخاء التطوعي وجمعية الإسكان الأهلية والداعمين الذين أبدعوا في فكرة ومبادرة تراميم الخيرية التي هي الأولى من نوعها بالمنطقة”.
وأكد الأمين العام لجمعية الإسكان الأهلية بالقصيم محمد العوفي أن هذه المبادرة جاءت لأهمية المسكن الآمن وراحته، ولوجود أسر متعففة ضاق عليهم مسكنهم بسبب حالته المتهالكة أو أصبح لا يصلح للسكن الآدمي، حيث أطلقنا مبادرة “تراميم” لتأهيل منازلهم بما يحقق لهم سبل العيش الكريم، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق ولله الحمد بالتعاون المشترك بين أفراد المجتمع وجميع القطاعات الأهلية، واستثمار أوقات الشباب بالعمل التطوعي والخيري، كاشفاً أن عدد المشاركين والمشاركات هو 50 متطوعاً ومتطوعة و28 شركة ومؤسسة، بمدة تنفيذ بلغت 45 يومًا.
حضر التدشين وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والمدير التنفيذي لجمعية الإسكان الأهلية عبدالله الخليوي، وعدد من أعضاء فريق سخاء التطوعي.
من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي أن إيجاد بيئة العمل الإدارية لصندوق القصيم الوقفي سيكون داعماً لتعزيز الأدوار المنوطة به، تحقيقاً للأهداف المنشودة من خلاله لدعم الأعمال الاجتماعية والخيرية والتنموية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم المقر الإداري لصندوق القصيم الوقفي، مستمعاً لشرحٍ موجز عن دور الأقسام الإدارية للصندوق والمهام المسؤولة عنه من وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، بحضور المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بإمارة المنطقة فهد العواد.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بما شاهده من تجهيزات وتوفير لبيئة العمل الإدارية المميزة لمقر صندوق القصيم الوقفي، متمنياً أن تكون هذه التجهيزات داعمة لكل الجوانب الخيرية والاجتماعية المرتبطة بأهداف الصندوق.