ينفرد الشريط الساحلي لمحافظة الوجه بمناظره الساحرة وطبيعته البكر، وعلى امتداده شمال البحر الأحمر أضفت التضاريس بهاءً لالتقاء البحر بالساحل.
وبدت شواطئ الوجه – 325 كيلو متراً جنوب مدينة تبوك -من خلال مجموعة من الصور الملتقطة جواً بعدسة “واس”، بديعة المنظر تأسر بطبيعتها وتعدد جزرها ونقاء مياه بحرها، الناظر والباحث عن السياحة في أحضان الطبيعة.
ويقصد الزوار والسياح بطول الساحل عدة مواقع غنية بمقوماتها السياحية الطبيعية ولممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر ومنها شواطئ “شرم زاعم” و “الدرر” ويشتهر بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، و”حواز” شمال مدينة الوجه بمسافة 40 كيلو متراً إذ شكلت جغرافيته دائرة من الماء تحيط بها اليابسة ولها منفذ صغير لدخول الأمواج.
وفي جنوب المحافظة يمتاز شاطئ “المسدود” بتعدد ألوان مياه البحر، فيما تشكل الطبيعية الرملية لشواطئ “الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق” عنصر جذب.
وإلى شمال المحافظة تتميز شواطئ “عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين” بكثرة الشعاب المرجانية.