خلص التحقيق في قضية العثور على جثة الفرنسية الإيرلندية نورا كواران في ماليزيا بعد عشرة أيام من اختفائها العام 2019 إلى أن مقتل هذه المراهقة البالغة الخامسة عشرة كان نتيجة “حادث مؤسف” في الأدغال وليس ناجماً عن جريمة قتل أو عن اعتداء جنسي.
وقد فُقد أثر المراهقة العام الماضي غداة وصولها مع عائلتها إلى مجمّع سياحي بمحاذاة الأدغال على بعد حوالى 70 كيلومترا تقريبا من جنوب كوالالمبور.
وعُثر بعد عشرة أيام على جثّة الفتاة التي كانت تعاني من إعاقة عقلية طفيفة. وكانت الشرطة الماليزية قد أغلقت هذا الملّف، مستبعدة احتمال وقوع عمل جرمي ورأت أن مقتل الفتاة كان عرضياً.
وخلص تشريح الجثّة إلى أن الفتاة توفّيت على الأرجح نتيجة نزف داخلي من جرّاء الجوع بعدما أمضت أكثر من أسبوع في الغابة المدارية. لكن عائلة الفتاة طالبت بتحقيق قضائي انطلاقاُ من اقتناعها بأن نورا لم تكن قادرة على الخروج وحدها ليلاً من نافذة الشاليه، وبأنها بالتالي خُطِفَت.
ورأت المسؤولة عن التحقيق ميمونة أيد الاثنين أن “لا أحد متورطاً” في اختفائها وأن “من المرجح أن تكون قضت نتيجة حادث مؤسف”.
وأكدت ميمونة أن الفتاة المراهقة غادرت منزل العائلة “بمفردها” قبل أن “تضيع في بستان النخيل” الذي كان مهمَلاً.