في سبيل تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الجهات الخيرية في مناطق المملكة وقعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر اتفاقية تعاون مع جمعية واحة الوفاء لمساندة كبار السن بعنيزة اليوم الأحد تاريخ 5 جمادى الأول 1442هـ الموافق 20 ديسمبر 2020م تهدف فيها مساعي الجمعية في التوعية الصحية وتقديم الارشادات للتعامل مع المرضى وايصال المساعدات والرعاية الصحية والخدمات المساندة والمعينات الطبية للوصول لمرضى ألزهايمر وتقديم مجالات الدعم المتاحة لهم من خلال الشريك الخيري.
وتفعيلاً لهذه الشراكة يواصل البرنامج الرائد “رد الجميل” التدريبي – الذي أطلقته الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، بدعم من مؤسسة سليمان صالح العليان الخيرية، المساند الاستراتيجي للجمعية – دوراته بمنطقة القصيم، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل تنطلق يوم الإثنين القادم 28 ديسمبر 2020م، وتستمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي بمقر مؤسسة عبدالعزيز بن محمد العوهلي الخيرية بمحافظة عنيزة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً بتنظيم جمعية ألزهايمر ومشاركة جمعية واحة الوفاء والفريق التطوعي مجموعة صناع الإيجابية كما تشكر الجمعية كافة الجهات المساهمة وعلى رأسهم أمارة منطقة القصيم التي ذللت الصعوبات لإقامة هذا البرنامج.
ورشة العمل تقدمها الأستاذة شادية باعلي -أخصائية نفسية – وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مقدم ومدرب معتمد من معهد هارتفورد لتمريض المسنين في جامعة نيويورك كلية “روري مايرز” للتمريض، تستعرض فيها كيف نتعامل مع مراحل المرض المختلفة واحتواء واستيعاب السلوكيات كنوع من التواصل الفعال مع المصاب كما تتطرق لأساليب التغذية والغذاء وآليات التعرف على الألم وسبل الحد من السقوط لدى كبار السن ومرضى ألزهايمر وتسلط الضوء على أعراض التجوال وتأهل مقدمي الرعاية على استراتيجيات ردود الفعل الصحيحة للاضطرابات السلوكية المصاحبة للمرض.
وبرنامج “رد الجميل” هو مشروع تدريبي أطلقته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة سليمان صالح العليان الخيرية، حيث تقوم فكرته على تدريب عدد ممن يرعى عزيزاً مصاباً بمرض ألزهايمر في مراكز عالمية متخصصة، ليصبحن فيما بعد مؤهلات لتدريب كوادر وطنية وكما تطمح الجمعية إلى تدريب الممارسين الصحيين وطلاب وطالبات الجامعات على كيفية الاعتناء بمريض الزهايمر.
وظل برنامج “رد الجميل” يرفد الجمعية بكفاءات متخصصة في مجال التدريب على كيفية التعامل مع مرضى ألزهايمر وكبار السن في المملكة والتي ظلت لسنوات تعاني ندرة في هذه الكوادر انعكست سلباً على خدمات الرعاية المطلوبة لفئة كبار السن.