أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمقر الإمارة اليوم، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة – عن بعد -، عشرة مشاريع صحية بالمنطقة، التي تم الانتهاء من إنجازها هذا العام، بقيمة تصل إلى 20 مليون ريال.
وقُدم عرضٌ مرئي عن تلك المشاريع الصحية التي جرى تنفيذها لتطوير بيئة العمل في عدد من مكونات التجمع الصحي، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المباني الخدمية، ومنها تدشين مركز الرعاية الصحية الأولية بمركز أوثال بتكلفة إجمالية بلغت 2,500,000 ريال، بتبرع من شركة دواجن الوطنية ، وتطوير المبنى الرئيسي في مستشفى الأسياح العام ، وتوسعة مبنى الطوارئ بالمستشفى بتكلفة بلغت 1,415,340 ريالاً، ومشروع تطوير العناية المركزة بمستشفى الرس العام ، كما تم الانتهاء من مشروع تطوير بيئة العمل بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، بتكلفة إجمالية بلغت 2,400,000 ريال.
وشهد سمو أمير منطقة القصيم بحضور وزير الصحة، توقيع أربعة مذكرات تعاون تابعة للتجمع الصحي بالمنطقة الأولى مع الجامعة السعودية الإلكترونية، وتهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكلية للتدريب العملي والسريري بمكونات التجمع الصحي، والتعاون في برامج التعليم المستمر ودعم البحوث العلمية المتعلقة بالجوانب الصحية، والثانية مع الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، التي تهدف إلى إنشاء آلية تواصل بين الجهتين لتحويل الحالات المرضية لمركز اضطرابات النمو، والتنسيق المتبادل بين مركز اضطرابات النمو ومركز خدمات التربية الخاصة في الحالات المتقدمة، والثالثة مع جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لأمراض الدم، ودعم البحوث العلمية والدراسات المتعلقة بأمراض الدم، والرابعة مع مركز النمو والسلوك في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وتهدف المذكرة إلى تحديد الفئات المؤهلة وفق المعايير المتفق عليها لتحويلها لمراكز الجمعية، وتقديم الجلسات العلاجية للمرضى المحولين وذوي الإعاقة، والتنسيق والتعاون في برامج التعليم والتدريب بين الطرفين في أمراض التخاطب والتوحد والتخلف العقلي، وتوفير المدربين.
كما افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود عدداً من المشاريع التطويرية الصحية في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة.
ونوهّ سموه بما يمتلكه مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة من إضافات تطويرية ومراكز متخصصة للكلى وغيرها، لافتاً إلى أن المستشفى مرجعية للمحافظات المجاورة، حيث يستقبل حالات من خارج المدينة بل ومن خارج المنطقة، مؤكدا أن تطويره وتحسينه من أهم الأولويات ليخدم وزارة الصحة في التخفيف على مستشفيات مدينة الرياض.
وأشاد بجهود وزير الصحة خلال جائحة كورونا فيد 19، ودعمه لكل مستشفيات المنطقة، وسرعة تأمين مختبر في المنطقة لفحص كورونا، ومتابعته للاحتياجات الحقيقية لكل منطقة، كما ثمن جهود جميع المعنيين بالقطاع الصحي بالمنطقة على مايقدمونه، منوها بقرارات خادم الحرمين الشريفين الأخيرة بتخصيص مبالغ لأبطال الصحة والممارسين الصحيين لمن توفي بسبب الجائحة سواءً كان سعودياً أو مقيماً.
واستمع سموه خلال جولته مع وزير الصحة لشرحٍ مفصل عن مشاريع تطوير الأقسام العلاجية والخدمية التي جرى تنفيذها في المستشفى خلال عام 2020م، من قبل الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشايع، ومنها إنشاء مبنى للصحة الإلكترونية والمكون من طابقين وغرف إدارية وتقنية معلومات متخصصة، وتطوير قسم الطوارئ، وتضمنت المشاريع متابعة مرضى فشل عضلة القلب عن بُعد من خلال متابعة دقيقة، يتم تزويدهم بأجهزة متابعة الضغط، وجهاز تخطيط القلب، وجهاز قياس الوزن، وتوفير أجهزة اتصال ذكي مع شريحة اتصال مربوط بجهاز مراقبة في المركز، الذي يشرف عليه أطباء وممرضات متخصصون في متابعة حالات فشل عضلة القلب، ومن ثم يقدمون النصائح والتوجيهات الطبية الدقيقة والدورية.
من جهة أخرى، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة، أمس ، رجل الأمن الرقيب خالد بن مفرح العنزي، من منسوبي القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة، تقديراً لجهوده وتميزه في أداء مهام عمله.
ونوه سموه بالدور الذي يقوم به رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وحماية مقدراته وخدمة المواطنين والمقيمين .
حضر التكريم وكيل إمارة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني ، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن مرضي ، وقائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالقصيم العقيد حمد الجاسر.